نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 07-01-2016


قضى ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون بجراح إثر قصف الطيران الروسي بالصواريخ بلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي مساء أمس، كما طال قصف مماثل محيط قرى المالكية وكشتعار ومطحنة الفيصل في دير جمال ومحيط مطار منغ العسكري، بالمقابل تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام والمليشيات الإيرانية المساندة لها خلال المعارك المندلعة في جبهتي خان طومان وزيتان بالريف الجنوبي.

وفي إدلب المجاورة، استهدف الطيران الحربي الروسي الأطراف الشمالية لمدينة سراقب بالريف الجنوبي الشرقي بالصواريخ الفراغية يوم أمس واقتصرت الأضرار على المادية، من جهة ثانية خرجت مظاهرة في مدينة سراقب هتفت لبلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق، كما طالبت جيش الفتح بقصف بلدتي الفوعة وكفريا من أجل الضغط على النظام لادخال المواد الغذائية الى الغوطة المحاصرة.

وفي حمص وسط البلاد، عينت حركة أحرار الشام الشيخ أبو عمر الغوطة قائداً للحركة بحمص بعد اغتيال قائدها السابق أبو راتب أول أمس، ميدانياً دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهات تلبيسة وتير معلة بريف حمص الشمالي، وفي حي الوعر من المفترض السماح للمدنيين بالدخول والخروج اليوم من معبر دوار المهندسين بالتزامن مع إدخال المواد الغذائية.

وفي حماه المجاورة، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من إعطاب عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام خلال المعارك الدائرة بين الطرفين على جبهة اتستراد “حمص – دمشق” الدولي، في حين قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة قرية هريرة في وادي بردى من تمركزاتها في الكتيبة الصاروخية المجاورة.

وإلى الساحل السوري، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في برج القصب بريف اللاذقية الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ولم تعرف حجم الخسائر.

جنوباً إلى درعا، قصفت قوات النظام بلدة إبطع في ريف المدينة بالمدفعية الثقيلة، إلى ذلك لا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين.

شرقاً إلى دير الزور، شن الطيران الروسي أربع غارات على محيط مطار دير الزور العسكري، تزامن ذلك مع استمرار الإشتباكات العنيفة بين عناصر تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط المطار.

سياسياً، كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية تتوقع رحيل الأسد في ربيع العام 2017، بحيث يكون رحيله متطابقاً مع الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة لعملية التحول السياسي، التي ترعاها بناء على جهود مؤتمر فيينا، الذي ضم عدداً من الدول ذات العلاقة بالملف السوري.

وأضافت الوثيقة أن “مغادرة الأسد سيتبعها انتخابات لاختيار برلمان ورئيس جديدين، في أغسطس/ آب من العام نفسه”.

وبينت الوثيقة أن “مجلس الأمن سيقوم باعتماد سلطة انتقالية جديدة، ووضع الخطوات الإنتقالية القادمة، والتي ستشمل إصلاحات سياسية كبيرة وترشيح جهاز تشريعي انتقالي، وبدء مؤتمر للمانحين الدوليين لتمويل التحول، وإعادة الإعمار في سوريا “.

أكد رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” أن روسيا شريكة لنظام الأسد عما يحدث للمدنيين في سوريا من وحشية وإجرام.

وقال أوغلو”استضفنا 2.5 مليون سوري، ولم نتردد في يوم من الأيام في استضافتهم، وتقديم ما بوسعنا لهم.

وحمل أوغلو مسؤولية غرق اللاجئين على السواحل التركية للمجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن، الساكت على هذه المأساة

زر الذهاب إلى الأعلى