استهداف مستودع طبي في الباب يتسبب بنقص الأدوية في 13 مركزاً طبياً

مدير المستودع: "نعمل حالياً على التواصل مع الجهات المانحة لتفادي هذا النقص في الأدوية"

بدأ سكان في مدينة الباب شرقي حلب يشتكون من نقص في الأدوية بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمستودع المركزي لمنظمة الأمين الإنسانية بعد انفجار وقع في آذار الماضي.

سهى الأحمد من المدينة تقول لراديو الكل، إن فقدان بعض الأدوية المجانية داخل إحدى المراكز الطبية القريبة عليها، بات أمراً مقلقاً لها، لعدم استطاعتها شراء الأدوية من صيدليات المدينة، بسبب ارتفاع أسعارها.

فاطمة أم محمد نازحة من مدينة سراقب إلى مدينة الباب، تطالب عبر أثير راديو الكل الجهات المعنية بضرورة توفير جميع الأدوية في العيادات الطبية، لأن دخلها البسيط لا يمكنها من تأمين كافة احتياجاتها.

وتأمل أم إسماعيل إحدى النازحات من دير الزور إلى مدينة الباب، أن تحتوي المراكز الطبية المجانية في المدينة على جميع أدوية الأطفال والالتهابات والتحاليل المخبرية بحكم أن جميع هذه الأدوية والتحاليل مرتفعة الثمن.

مدير المستودع المركزي لمنظمة الأمين الصيدلي براء الملا يقول لراديو الكل، إن نسبة الضرر التي لحقت بالمستودع تجاوزت الـ 80% بالنسبة لكثير من الأدوية الطبية، مشيراً إلى أن أهم الأدوية التي أتلفت بعد الانفجار كانت تستخدم في المراكز الصحية الأولية ومراكز العزل للمصابين بفيروس كورونا.

ويبين الملا أن المستودع كان يغطي 13 منشأة طبية ومراكز رعاية طبية في شمال غربي سوريا بالإضافة لعشر عيادات متنقلة تقدم الرعاية الطبية للأهالي في المخيمات، مؤكداً أن منظمة الأمين تعمل حالياً على التواصل مع الجهات المانحة لتفادي هذا النقص وتقديم الأدوية الكافية للمرضى بأسرع وقت ممكن.

وفي 20 آذار الماضي انفجرت سيارة ملغمة قرب مستودع طبي يتبع لمنظمة الأمين الإنسانية والذي أدانته منظمة أطباء بلا حدود حينها.

ويعاني القطاع الطبي في مناطق شمال غربي سوريا من قلة الدعم وضعف الإمكانيات والمعدات الطبية بشكل عام.
الباب – راديو الكل

تقرير : محمد السباعي – قراءة:هند مقصوص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى