لليوم الثاني.. الطائرات الحربية الروسية تقصف جنوبي إدلب

بالتزامن مع تحليق لـ 5 طائرات حربية روسية و7 طائرات استطلاع فوق أجواء محافظة إدلب

استهدف الطيران الحربي الروسي، لليوم الثاني، “حرش بسنقول” بريف إدلب الجنوبي، في خرقٍ متواصلٍ لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين أنقرة وموسكو في شهر آذار عام 2020.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية شنت صباح اليوم غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية على منطقة حرش بسنقول، دون أن تسفرعن وقوع قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين.

وأشار مراسلنا إلى أن هذا القصف هو الثاني للطيران الحربي الروسي في أقل من 24 ساعة، بعد أن قصف المنطقة نفسها مساء أمس بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية.

وأضاف أن القصف اليوم تزامن مع تحليق لـ 5 طائرات حربية روسية و7 طائرات استطلاع فوق أجواء محافظة إدلب.

من جانبه أفاد الدفاع المدني السوري بأن قصف الطيران الحربي الروسي اليوم على قرية بسنقول سبب حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي.

وفي السياق، علّق مدنيون من إدلب لراديو الكل، على القصف الروسي بالقول: إن “روسيا هي دولة إجرام ولا تلتزم بأي معاهدات مع الطرف التركي الضامن لهذه الاتفاقيات”، مشيرين إلى أنهم اعتادوا على هذا القصف الذي يستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية.

وشهد آذار الماضي تصعيداً غير مسبوق لقوات النظام وروسيا، في شمال غربي سوريا، بالتزامن مع مرور عام على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيس التركي ونظيره الروسي في موسكو، في 5 آذار 2020.

وفي 21 آذار الماضي، أدى قصف مدفعي لقوات النظام على مشفى “المغارة” في مدينة الأتارب غربي حلب إلى مقتل 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة وأحد كوادر المشفى بالإضافة إلى إصابة 10 أشخاص، وخروج المشفى عن الخدمة.

وفي اليوم نفسه قصفت الطائرات الحربية الروسية بـ 7 غارات جوية منطقة معمل الغاز والمعمل الأزرق في محيط مدينة سرمدا شمالي إدلب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.

وأدانت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة هذا التصعيد، حيث دعت الأخيرة إلى “وقف إطلاق النار على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن 2254″.

وأحصى الدفاع المدني السوري في 28 آذار الماضي 295 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسبّبت بمقتل 37 شخصاً بينهم 5 أطفال منذ بداية العام 2021.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى