وفاة مدني وإصابة اثنين بانهيار منزل في الجينة غربي حلب

يوجد في الجينة العديد من المنازل القديمة المتصدعة المعرضة للانهيار في أي لحظة

توفي مدني وأصيب اثنان بينهما طفل، اليوم الجمعة، جراء انهيار أحد المنازل السكنية في بلدة الجينة غربي حلب التي تعاني من دمار كبير جراء قصف النظام وحلفاؤه.

وقالت مراسلة راديو الكل بريف حلب، إن المنزل قديم ومتصدع بسبب قصف النظام والروس السابق على البلدة مشيرة إلى أنه يوجد في الجينة العديد من المنازل القديمة المتصدعة المعرضة للانهيار في أي لحظة.

وأضافت مراسلتنا أن فرق الدفاع المدني سارعت إلى مكان انهيار المنزل وعملت على انتشال الجثة وإسعاف المصابين إلى إحدى المشافي القريبة لتلقي العلاج.

من جانبه أفاد فريق الدفاع المدني السوري بوفاة طفل وإصابة رجل جراء انهيار مبنى سكني قديم في بلدة الجينة غربي حلب، منوها بأن فرقه الميدانية عملت على إنقاذ المصاب وانتشال جثمان الطفل وتسليمه لذويه.

وطالب الدفاع المدني جميع الأهالي في البلدة بتوخي الحذر الشديد وعدم الاقتراب من المباني الخطرة الآيلة للسقوط و إبلاغهم بها على الفور من أجل حماية الجميع.

وتعاني الكثير من المباني السكنية في بلدات وقرى ريف حلب من دمار كبير جراء قصفها من قبل النظام وروسيا سابقاً الأمر الذي يتركها عرضة للانهيار المفاجئ بأية لحظة.

وشهدت بلدة الجينة غربي حلب والقريبة من مواقع سيطرة النظام عودة الكثير من سكانها إليها في الفترة الماضية بعد أن كانوا نازحين في مخيمات شمال غربي سوريا.

ويقدر عدد الأهالي العائدين إلى البلدة نحو 15 ألف نسمة بين مقيم ونازح على الرغم من أن منازلهم شبه مدمرة وبحاجة إلى ترميم ومعرضة للانهيار.

ريف حلب – راديو الكل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى