نازحون في مخيم الأقربون بإدلب يفتقرون للخدمات والمساعدات الإنسانية

مخيم الأقربون شمالي إدلب ما هو إلا واحد من آلاف المخيمات التي تفتقر للخدمات والمساعدات بكافة أشكالها في ظل سوء وضع الأهالي المعيشي وغياب دور المنظمات الداعمة.

عبد القادر نازح في المخيم يقول لراديو الكل، إن المخيم يقع في منطقة جبلية وعرة جداً تعيق حركة مرور الأهالي، منوهاً بأنهم بحاجة لشق بعض الطرقات وتعبيدها واستبدال الخيام المهترئة.

أبو صطيف نازح آخر في المخيم يؤكد أن الأهالي بحاجة ماسة لسلال غذائية وأخرى نظافة بالإضافة إلى تزويدهم بوجبات إفطار رمضانية بحكم أن وضع الأهالي المعيشي والمادي سيء للغاية.

في حين يتمنى حسين الدياب نازح في المخيم أيضاً عبر راديو الكل من المنظمات الإنسانية النظر بعين العطف على أحوال الأهالي في المخيم والعمل على مساعدتهم بمبالغ مالية تمكنهم من شراء حاجاتهم الرمضانية الأساسية.

مدير مخيم الأقربون يوضح لراديو الكل أن المخيم يضم 850 عائلة بحاجة لخدمات طرقات وصيانة كتل الحمامات بالإضافة إلى دعم التعليم في المخيم، مؤكداً أنهم بحاجة أيضاً لنقطة طبية تخدم الأهالي.

هذا هو حال الأهالي النازحين في مخيمات شمال سوريا، الذين يعانون الويلات في سبيل تأمين لقمة العيش لعائلاتهم الفقيرة التي أجبرت على النزوح والمكوث في خيام بالكاد تصلح للعيش.

ويوجد في منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، بينها حوالي 380 تجمعاً عشوائياً ويعيش فيها نحو 120 ألف شخص.

ويناشد بشكل متكرر فريق منسقو استجابة سوريا العامل في شمالي سوريا المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات والعون لأهالي المخيمات وخصوصاً العشوائية منها وتحسين وضعهم المعيشي.

إدلب – راديو الكل

تقرير: أحمد المحمد – قراءة:نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى