اتحاد إغاثي تركي يسلم أكثر من 600 منزل مؤقت لعائلات في إدلب

عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد يؤكد "مواصلة الجهود من أجل تأسيس أماكن يستطيع السوريون من ضحايا الحرب العيش فيها"

سلّم “اتحاد الجمعيات التي تقدر البشرية” التركي، أمس الثلاثاء، 610 منازل مؤقتة مبنية من الطوب لعائلات سورية من ضحايا الحرب في إدلب، وذلك بعد 10 أيام من تسليم جمعية الهلال الأحمر التركي 800 منزل للنازحين أيضاً في المحافظة.

وقال محمد طاش أورن، عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد، إنَّهم حولوا الخيام إلى منازل مؤقتة مبنية من الطوب، لتكون ملاذًا للسوريين يقيهم من البرد وأمطار الشتاء.

وأوضح “أورن” أنهم إلى جانب ذلك قدموا مساعداتٍ غذائية للمنطقة، مؤكداً على مواصلة الجهود من أجل تأسيس أماكن يستطيع السوريون من ضحايا الحرب العيش فيها.

جاء ذلك في بيان صادر عن “الاتحاد”، نقلته وكالة أنباء الأناضول، والذي أشار إلى أن عملية تسليم المنازل تمت في إطار حفل تم تنظيمه بهذه المناسبة.

ويأتي ذلك بعد 10 أيام من توزيع جمعية “الهلال الأحمر التركي”، نحو 800 منزل طوب، على نازحين في محافظة إدلب.

وقالت وكالة الأناضول حينها، إن بدء عملية التوزيع جاء بعد إكمال الهلال الأحمر المرحلة الأولى من مشروع يهدف لبناء 5000 آلاف منزل طوب في منطقة سرمدا شمالي محافظة إدلب.

وفي كانون الثاني 2019، أطلقت وزارة الداخلية التركية، حملة لإغاثة النازحين في إدلب، أطلق عليها مشروع “نحن معاً إلى جانب إدلب” تهدف إلى سد احتياجات السوريين من المأوى.

وتضم منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، بينها حوالي 380 تجمعاً عشوائياً تفتقر لأبسط مقومات الحياة الأساسية، ويعيش فيها نحو 120 ألف شخص.

وفي كل موسم شتاء تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الصور والتسجيلات المؤثّرة، التي تكشف حجم مأساة المخيمات المتكررة، مع تعرُّضها للتلف الجزئي أو الكلي جراء العواصف المطرية أو الهوائية.

الأناضول – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى