نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الخميس 07-01-2016


أكد مصدر في مكتب الأمم المتحدة في دمشق لراديو الكل عن موافقة حكومة النظام على إدخال مساعدات إنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق، وذلك وفق بيان صادر  عن السيد يعقوب الحلو، الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا ، وعن “كيفين كنيدي”، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية.
و أشار البيان إلى أن المساعدات ستصل إلى الفوعة وكفريا ، عدا عن مضايا ،و أن الأمم المتحدة  تعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة، دون تحديد موعد دقيق لدخول المساعدات حتى الآن.

و دعت الأمم المتحدة في البيان إلى إزاله كافة العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة والتي ، يصعب الوصول إليها في سوريا، وأن موافقة النظام جاءت على 4% من الطلبات المتكررة للأمم المتحدة للوصول إلى المناطق المحاصرة في سوريا بهدف ايصال مساعدات إنسانية

كما لفت البيان إلى حظر القانون الدولي الإنساني استهداف المدنيين. كما يحظر تجويع المدنيين كأداة للحرب.

في السياق دعا الائتلاف السوري المعارض الأمم المتحدة اليوم في بيان صادر عنه لتصنيف الوضع في بلدة مضايا ومعها مدينتي الزبداني ومعضمية الشام ، والتي يقطن فيهم أكثر من ” 90 ألف مدني ” ككارثة إنسانية، وإقرار تدخل دولي إنساني عاجل، وتقديم المساعدات عبر الجو في حال مواصلة الميليشيات منعها من الدخول برَّاً”.

كما دعى الائتلاف مجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني في مضايا والمدن المحاصرة، كونه يخالف قراراته السابقة، ومنها القرار “2245”، وتحمل المسؤولية في إنقاذ أرواح المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، مع دعوة الجامعة العربية لبحث الوضع بصفة طارئة في الاجتماع الوزاري الأحد 10 كانون الثاني/ يناير، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساعد على إنهاء الحصار، وإدانته وتجريمه.

يشار إلى أن ” بلدة مضايا” ماتزال محاصرة من قبل قوات النظام منذ أكثر من 200 يوم، حيث يتواجد فيها أكثر من 40 ألف نسمة وسجل الشهر الماضي وفاة أكثر من 32 شخصاً نتيجة الجوع، وحتى الآن تمنع قوات النظام دخول مساعدات إنسانية إليها.

نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن الميداني .. قضى اثنا عشر مدنياً وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة عربين في الغوطة الشرقية، كما طال قصف مماثل مناطق دير العصافير وزملكا والمرج والأشعري وحمورية، فيما استهدفت قوات النظام مدينة دوما بثمانية صواريخ محملة بالقنابل العنقودية ما أدى لمقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين، من جهة أخرى تصدى الثوار لمحاولة متجددة لقوات النظام التقدم في مدينة داريا.

وفي العاصمة دمشق، سقطت عدة قذائف هاون على مناطق الحمرا والشعلان والمهاجرين وأبو رمانة، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.


في حمص، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة حوش حجو في ريف حمص الشمالي، قضى على أثرها عنصرين من الثوار، وعلى صعيد آخر خرجت مظاهرة في مدينة الرستن تضامناَ مع بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، وفي سياق آخر ، سمح اليوم لخروج ثمانمئة مدني من حي الوعر عبر معبر دوار المهندسين، إضافة إلى السماح بإدخال المواد الغذائية إلى الحي .


جنوباً إلى درعا، شن الطيران الروسي أربع غارات على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، فيما لا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي المنشية بدرعا البلد.

إلى الساحل السوري، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في محيط برج زاهية والسيرتيل وعطيرة في ريف اللاذقية الشمالي بقذائف الهاون، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محور جبل الدرة بجبل التركمان، وتورادت أنباء عن مقتل عدة عناصر في صفوف النظام.

شمالاً في إدلب، أعدمت القوة التنفيذية في المدينة أربعة أشخاص من الذين تم إلقاء القبض عليهم بتهمة زرع العبوات الناسفة على الطرقات والتعامل مع النظام، من جهة ثانية قصف قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.

وفي حلب المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بلدة عندان بريف حلب الشمالي بالصورايخ الفراغية، كما طال قصف مماثل بلدتي حيان وبيانون دون وقوع إصابات، بالمقابل تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام والمليشيات الإيرانية المساندة لها خلال المعارك المندلعة في جبهتي خان طومان وزيتان بالريف الجنوبي.

أخيراً في حماه وسط البلاد، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي سكيك والعطشان في الريف الشمالي من تمركزاتها في قرية معان،ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى