بهجومين منفصلين.. اغتيال ضابط وعنصر من شرطة الباب

عمليات الاغتيال ضد المدنيين وعناصر الشرطة تصاعدت مؤخراً في مدينة الباب

اغتال مسلحون مجهولون في هجومين منفصلين ضابطاً وعنصراً في صفوف قوى الشرطة والأمن الوطني العام في منطقة الباب شرقي حلب، وسط تصاعد التفجيرات وعمليات الاغتيال التي تشهدها المدينة مؤخراً.

وقال مراسل راديو الكل، اليوم الخميس، إن شخصين مجهولي الهوية يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على الملازم الأول خالد الخطيب ما أدى إلى مقتله.

وأضاف أن الهجوم نفذ بالقرب من منزل الضحية بجوار نادي الباب الرياضي عند حدود الساعة التاسعة والنصف صباحاً أثناء توجهه إلى عمله.

وأشار إلى أنه عقب عملية الاستهداف تم إسعاف الضحية إلى المشفى إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى هناك.

كما أغتال مجهولون أحد عناصر الشرطة ايضاً عند مفرق بلدة سوسيان شمالي مدينة الباب، دون أي تفاصيل توضح ملابسات مقتله، وفقاً للمراسل.

وحتى ساعة إعداد هذا الخبر، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثتين، فيما فتحت قوات الشرطة تحقيقاً حول ملابسات مقتل عنصريها.

وتصاعدت مؤخراً عمليات الاغتيال ضد المدنيين وعناصر الشرطة في مدينة الباب، كما سجلت المنطقة عدداً من التفجيرات بسيارات وعبوات مفخخة.

وأمس الأربعاء، أفاد الدفاع المدني السوري أن فرقه انتشلت جثة رجل مجهول تعرض لإطلاق نار على طريق قرية وقاح غرب مدينة الباب.

واغتال مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية أول أيام رمضان مدنياً يدعى ماجد يوسف الرجب في شارع النوفوتيه وسط المدنية.

كما اغتال مجهولون، في 17 من شباط الماضي شرطياً وابنه بالقرب من مركز الأمين الطبي عند دوار السنتر وسط المدينة.

وتتهم وزارة الدفاع التركية والجيش الوطني السوري، الوحدات الكردية بتنفيذ اغتيالات وعمليات تفجير في مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا، كما تشير أصابع الاتهام في عدد من الحوادث الأمنية إلى تنظيم داعش، ولاسيما في المناطق التي خضعت لسيطرته خلال أعوام سابقة.

وكانت فصائل من المعارضة السورية سيطرت بدعم من الجيش التركي على كامل مدينة الباب في شباط 2017، بعد أن كانت المدينة تعتبر أهم معاقل تنظيم داعش بريف حلب الشرقي.

حلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى