الذخائر والقنابل غير المنفجرة خطر يهدد حياة الأهالي في إدلب

مسؤول بالدفاع المدني: "وثقنا 60 نوعاً من الذخائر غير المنفجرة في المناطق التي تعرضت لقصف سابق من النظام وروسيا شمال غربي سوريا".

تشكل الذخائر غير المنفجرة والألغام خطراً كبيراً على حياة الأهالي في محافظة إدلب لاسيما في المناطق والأراضي الزراعية التي تعرضت لقصف سابق من قوات النظام وحليفتها روسيا والتي تكثر فيها هذه المخلفات.

ويقول معاوية أحد سكان مدينة سرمين شرقي إدلب لراديو الكل: “عند مشاهدة أي نوع من القنابل العنقودية والألغام في المناطق والأراضي الزراعية يتم إخبار الدفاع المدني للتخلص منها على الفور”.

محمد من أهالي جبل الزاوية يؤكد لراديو الكل، أن المنطقة التي يقع فيها انفجار لغم أو ذخائر يتم إخبار الأهالي عن طريق غرف التواصل الاجتماعي وإبلاغهم بخطر المنطقة لعدم الذهاب إليها.

فيما يثني أحمد من مدينة إدلب على دور الدفاع المدني في توعية الأهالي بخطر الألغام والقنابل العنقودية غير المنفجرة، منوهاً بأن هذه المخلفات خطيرة على الأطفال الذين يلعبون في الأراضي الزراعية وغيرها.

ويقول فراس الخليفة عضو المكتب الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في إدلب لراديو الكل، إن فرق الدفاع المدني وثقت 60 نوع من الذخائر غير المنفجرة 11 منها عنقودية، وخلفت هذه الذخائر الكثير من الضحايا المدنيين في شمال غربي سوريا.

ويشير الخليفة إلى أن الفرق الميدانية تخلصت خلال السنوات الخمسة الفائتة من 22 ألف ذخيرة متنوعة بينها 20 ألف قنبلة عنقودية، راح ضحيتها 3 متطوعين من الدفاع المدني بالإضافة إلى مئات المدنيين.

ويؤكد أن هذه الذخائر تنتشر في العديد من المناطق وخصوصاً التي تعرضت لقصف من الطيران الحربي بالقنابل العنقودية والأنواع الأخرى، مبيناً أن فرق الدفاع المدني تعمل على مسح الأراضي والمناطق وتحديد مكان الذخيرة ومن ثم تعمل فرق الإزالة على التخلص منها بالإضافة إلى توعية المدنيين بخطر هذه القنابل.

وتهدد مخلفات القصف حياة المدنيين بشكل كبير وخطير، وتنتشر في معظم الأراضي الزراعية والسهول والمناطق التي قصفها النظام سابقاً في سوريا.

وتمنع الألغام والذخائر غير المنفجرة عودة الأهالي إلى منازلهم وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وزرع أراضيهم، كما أنّها تؤذي الأطفال، فلا يتمكنون من اللعب بأمان.

إدلب – راديو الكل

تقرير : محمد حمود – قراءة: ديمه ساعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى