200 عائلة في مخيم الفرن بإدلب بحاجة إلى مساعدات رمضانية

تعيش 200 عائلة في مخيم الفرن شمالي بلدة كفريحمول بريف إدلب الشمالي، ظروفاً معيشية سيئة وسط ندرة فرص العمل وشح المساعدات مطالبين الجهات المعنية بمد يد العون لهم مع الدخول بشهر رمضان.

ويقول عبدالله أحد النازحين في المخيم لراديو الكل، إنهم بحاجة ماسة لسلال غذائية وإغاثية في شهر رمضان تسد رمقهم في ظل عجزه عن تأمين كافة المواد الأساسية كالزيت والبرغل وغيرها من المواد.

عمر العلي نازح هو الآخر في المخيم يؤكد لراديو الكل أن وضع الأهالي مأساوي جداً حيث إنهم لم يتلقوا أي مساعدات منذ نحو 6 أشهر، مشيراً إلى أن لديه 11 طفلا وعاجز عن تأمين احتياجاتهم.

موسى الأحمد نازح أيضاً في المخيم يبين لراديو الكل، أن الأهالي يعيشون أوضاعاً سيئة في المخيم بحكم أن أغلب الشباب عاطلين عن العمل ولا يوجد أي مدخول لديهم مطالباً المنظمات الإنسانية بمدهم بمبالغ مالية ووجبات رمضانية.

مدير المخيم أحمد أبو فياض يوضح لراديو الكل، أنه يقطن في المخيم نحو 200 عائلة أي نحو 1150 نسمة وبحاجة ماسة لوجبات إفطار رمضانية وسلال غذائية، منوهاً بأن أغلب العائلات يعيشون تحت خط الفقر.

ويلفت أبو فياض إلى أنه يوجد نسبة كبيرة من الأرامل والأيتام في المخيم غير مكفولين من المنظمات مناشداً الجهات المعنية بالنظر في أحوالهم المعيشية والإنسانية.

ويعاني النازحون عموماً في مخيمات شمال غربي سوريا الويلات في سبيل تأمين لقمة العيش لعائلاتهم الفقيرة التي أجبرت على النزوح والمكوث في خيام بالكاد تصلح للعيش.

ويوجد في منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، بينها حوالي 380 تجمعاً عشوائياً ويعيش فيها نحو 120 ألف شخص.

ويناشد بشكل متكرر فريق منسقو استجابة سوريا العامل في شمال غربي سوريا المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات والعون لأهالي المخيمات وخصوصاً العشوائية منها وتحسين وضعهم المعيشي.

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى