وزير لبناني: سبب أزمة الوقود في البلاد هو عمليات التهريب إلى سوريا

وزير الطاقة اللبناني قال إن فرق الأسعار بين البلدين يسمح للمهربين بتحقيق "أرباح طائلة"

قال “وزير الطاقة” في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “ريمون غجر”، إن سبب أزمة الوقود في بلاده هم “المتربّحون” من عمليات تهريب البنزين إلى سوريا.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء اللبناني، لمناقشة أزمة الوقود في البلاد، حيث ذكر “وزير الطاقة” أن فرق الأسعار بين البلدين يسمح للمهربين بتحقيق أرباح طائلة.

وأضاف “غجر” في بيان لمجلس الوزراء: “سعر صفيحة البنزين في لبنان 40 ألف ليرة لبنانية، أما السعر الرسمي في سوريا فيصل إلى 140 ألف ليرة سورية، وفي السوق السوداء إلى 240 ألف ليرة. الحاجة في السوق السوري للبنزين تدفع المهربين اللبنانيين إلى تهريب مادة البنزين إلى سوريا لتحقيق أرباح طائلة”.

وبين الحين والآخر تعلن السلطات اللبنانية إحباط عمليات تهريب للبنزين والمازوت والغاز من لبنان إلى سوريا، من خلال معابر حدودية “غير شرعية”.

وفي شهر أيار العام الماضي، اتخذت السلطات اللبنانية قراراً باستحداث نقاط أمنية وعسكرية وجمركية على الحدود مع سوريا، مع تشديد الإجراءات لتتبع سير شاحنات تنقل المحروقات والطحين، بعد تصاعد عمليات التهريب التي تقول بيروت إنها “تستنزف خزينتها” واقتصادها المتهاوي أصلاً منذ نهايات العام 2019.

وتتم عمليات التهريب بين لبنان والأراضي السورية في مناطق ومعابر تقع تحت سيطرة مليشيا “حزب الله”، الذي يعد المسؤول الرئيسي عن ملف التهريب بين الجانبين، إضافة إلى استخدام تلك المعابر منذ سنوات، لنقل السلاح والمقاتلين إلى الأراضي السورية لدعم نظام بشار الأسد.

لبنان- راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى