اغتيال قيادي محلي يعمل لصالح مليشيا “حزب الله” شرقي درعا

إضافة إلى محاولة اغتيال قيادي سابق في فصائل المعارضة يعمل حالياً لصالح فرع "أمن الدولة"

واصلت محافظة درعا تسجيل عمليات الاغتيال شبه اليومية التي تُسجّل باسم مجهولين، والتي تستهدف في معظمها عناصر في قوات النظام وأفرعه الأمنية أو عناصر ما يسمّى بـ”التسويات”.

وأفاد موقع “تجمّع أحرار حوران” -المَعني بأخبار درعا وريفها- بمقتل القيادي “أيوب الشعابين”، إثر اغتياله بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة صيدا شرقي درعا.

وأوضح “أحرار حوران” أن “الشعابين” شغل في السابق منصب “قائد لواء محمد بن عبد الله” التابع لـ”جيش اليرموك”، وانضم بعد إجراء التسوية إلى صفوف “الأمن العسكري” لدى قوات النظام، ويعمل حالياً ضمن خلية يقودها المدعو “عارف الجهماني” لصالح مليشيا “حزب الله” اللبناني في المنطقة.

وكان الموقع نفسه أكد تعرّض القيادي السابق في إحدى فصائل الجيش الحر “عامر النصار” لمحاولة اغتيال، عن طريق شخص فجّر حزاماً ناسفاً في بلدة “نمر” بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى إصابة “النصار” بجروح، نقل على إثرها إلى المستشفى.

وبحسب “أحرار حوران” فإن “النصار” يعمل حالياً لصالح فرع “أمن الدولة” في المنطقة، وذلك بعد إجراء اتفاقية “التسوية” في تموز 2018.

ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا وريفها في صيف 2018، وفقاً لما يُسمّى “اتفاقات المصالحة”، تعيش كافة مناطق المحافظة فوضى أمنية تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد كافة أطراف السيطرة، إضافة إلى توترات عسكرية تعود إلى عدم التزام النظام ومليشيات إيران ببنود “التسويات”.

ورغم خضوعها اسمياً لسيطرة نظام الأسد، إلا أن محافظة درعا تضم خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام ومليشياته المحلية، والقوات الروسية، وألوية “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.

درعا- راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى