الأمم المتحدة: 2.5 مليون طفل خارج التعليم في سوريا و1.6 مليون يواجهون خطر التسرب

كاتس: الصراع في سوريا أدّى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم

أكدت الأمم المتحدة أن الصراع في سوريا أدّى إلى أزمة نزوح غير مسبوقة فضلاً عن تسرب ملايين الأطفال خارج العملية التعليمية.

وقال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مارك كاتس، في تغريدة على تويتر، أمس الأحد، إن الصراع في سوريا أدّى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وأضاف أن النزاع أسفر كذلك عن أزمة تعليم هائلة بوجود 2.5 مليون طفل خارج النظام التعليمي.

وأشار إلى أن هناك أيضاً نحو 1.6 مليون طفل إضافي يواجهون خطر التسرب، داعياً إلى ضمان حصول كل طفل في سوريا على التعليم.

وسبق أن أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” منتصف كانون الثاني الماضي، بوجود ما لا يقل عن 2.4 مليون طفل في سوريا خارج المدرسة، مشيرة إلى توثيق ما لا يقل عن 700 هجوم ضد المنشآت التعليمية.

ورجحت حينها أن يكون العدد قد ارتفع خلال عام 2020 نتيجة تأثير جائحة “كوفيد-19” التي أدت إلى تفاقم تعطّل التعليم في سوريا.

وبحسب بيان المنظمة الأممية، “لم تعُد واحدة من كل ثلاث مدارس داخل سوريا صالحة للاستخدام لأنها تعرضت للدمار أو للضرر أو لأنها تُستخدم لأغراض عسكرية”.

وفي 10 من كانون الأول الماضي، حذرت منظمة “أنقذوا الأطفال” من أن عدد الأطفال المتسربين من التعليم في شمال سوريا تضاعف خلال أزمة جائحة كورونا مؤكدة أن طفلين من كل ثلاثة باتوا خارج التعليم.

وكانت “اليونيسف” حذرت نهاية آذار الماضي من أن وضع العديد من الأطفال في سوريا لايزال محفوفًا بالمخاطر، مؤكدة حاجة نحو 90 بالمئة من الأطفال إلى المساعدة الإنسانية بزيادة بلغت نسبتها 20 بالمئة في العام الماضي وحده.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى