تركيا تؤكد مجدداً: لا شرعية لانتخابات الرئاسة في سوريا

المتحدث باسم الخارجية التركية قال إن تلك الانتخابات "لا تحظى بأيّ شرعية لدى المجتمع الدولي"

جدّدت تركيا تأكيدها أنّ “انتخابات الرئاسة” التي يعتزم نظام الأسد تنفيذها في أيّار القادم، لا تحظى بأيّ شرعية لدى المجتمع الدولي.

جاء ذلك في ردٍّ خطّي للمتحدث باسم الخارجية التركية “تانجو بيلغيتش” على سؤال حول “انتخابات الرئاسة” في سوريا، وفقاً لما أوردته وكالة “الأناضول”، اليوم الجمعة.

وقال “بيلغيتش” إنّ الانتخابات “ستكون غير نزيهة، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يقبل بشرعيتها، علاوة على حرمانها نحو 7 ملايين لاجئ سوري من التصويت”.

وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية مواصلة بلاده دعم سبل إيجاد حل سياسي في سوريا، استناداً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

والثلاثاء الفائت، أكّد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عدم شرعية انتخابات الرئاسة المزمعة في سوريا، قائلاً إنه “لا أحد يعترف بها”.

وشدّد “تشاووش أوغلو” على عدم اعتراف تركيا بانتخابات النظام قائلاً: “دعم انتخابات غير شرعية يتعارض مع مبادئنا”.

والأحد الماضي، أعلن نظام الأسد فتح باب “الترشّح” لانتخابات الرئاسة، في مهلة حددها بـ10 أيام.

وتعليقاً على ما يعدُّها السوريون “مسرحية النظام المكررة” منذ خمسين عاماً، أعلنت الأمم المتحدة أن انتخابات نظام الأسد الرئاسية لا تحظى بتأييدها، ولا تندرج في إطار العملية السياسية التي تسعى لتنفيذها في سوريا بموجب القرار 2254.

كما نقلت قناة “الحرة”، الثلاثاء الماضي، عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله، إن الانتخابات المزمعة في سوريا “لن تكون حرة ولا نزيهة”، داعياً إلى إجراء انتخابات وفقاً لدستور جديد، وتُدار تحت إشراف الأمم المتحدة “حيث يمكن لجميع السوريين المشاركة فيها بمن فيهم النازحون داخليا واللاجئون والشتات” بحسب تعبيره.

وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أكدوا في بيان مشترك، في 15 من آذار أن تلك الانتخابات “لن تكون حرّة ولا نزيهة، ولا ينبغي أن تؤدّي إلى أي تطبيع دولي مع النظام”، وأنّ “أي عملية سياسية لا بدّ لها من أن تتيح الفرصة لمشاركة جميع السوريين، بمن فيهم سوريو الشتات والنازحون، لكي يتمكن الجميع من إسماع صوتهم”.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى