نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | السبت 09-01-2016

خرجت عدة مظاهرات في عدد من مدن وبلدات سوريا مساء أمس الجمعة، هتفت لبلدة مضايا ومدينة الزبداني المحاصرتين في ريف دمشق، وطالب المتظاهرون فيها بفك الحصار عن البلدتين وإدخال المساعدات الإنسانية

وفي السياق.. عبّر الائتلاف السوري المعارض عن أسفه لإعلان الأمم المتحدة عبر مكتب منسق الشؤون الإنسانية بالترحيب بإعلان نظام الأسد السماح للمنظمات الأممية بالوصول إلى مضايا،  قائلاً في رسالة بعثها إلى مجلس الأمن : ” إن استخدام التجويع كسلاح هو جريمة حرب ينبغي أن يحاسب عليها الأسد، لا أن يرحب باعترافه بممارستها، لاسيما أن قرار مجلس الأمن رقم 2165 ينص على أن الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يحق لها إيصال المساعدات، والمطلوب إخطار النظام فقط لا موافقته.

وطالب الائتلاف في رسالته بمزيد من الضغوط على نظام الأسد، بما في ذلك النظر في إمكانية تقديم المساعدات جواً من قبل الدول التي تقوم بعمليات جوية في سوريا ضد داعش.

ونبّه الائتلاف إلى أن تقديم الوعود بالسماح بإيصال المساعدات ليس كافياً، منوّهاً إلى أن النظام لم يمنح إذن الوصول الفوري، وإنما خلال 4 أيام، ما قد يعرّض المحاصرين إلى مزيد من الموت جوعاً.


ميدانياً.. تمكن الثوار من استعادة السيطرة على نقاط كانت قد سيطرت عليها قوات النظام في حرستا القنطرة على جبهة البلالية بمنطقة المرج بريف دمشق إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام مساء أمس، إلى ذلك استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الطرق الواصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، ولم ترد معلومات عن إصابات.

شمالاً إلى حلب، شن الثوار هجوماً كبيراً على مواقع قوات النظام في بلدة خان طومان  بريف حلب الجنوبي، محاولين استعادة السيطرة على أجزاء واسعة منها  مساء أمس، دون إحراز أي تقدم حتى الآن.

من جهة أخرى، شن الطيران الروسي غارات على مدينة تل رفعت وبلدة دير جمال في ريف حلب الشمالي فجر اليوم، ما خلّف اندلاع حرائق في دير جمال، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.


وفي حمص وسط البلاد، تعرض أحد قادة حركة أحرار الشام “طاهر جوخدار” لمحاولة اغتيال بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة الحولة بريف حمص الشمالي مساء أمس، ما أدى لإصابته إصابة خفيفة، وفي سياق منفصل دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة وتير معلة، في حين تجددت المعارك بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقة الدوة ومحيط القريتين بالريف الشرقي، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي مدينة القريتين دون ورود أنباء عن إصابات.

جنوباً إلى درعا، تواصلت المواجهات العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط، في محاولة جديدة من قوات النظام اقتحام المدينة والسيطرة عليها، ترافق ذلك مع تنفيذ الطيران الروسي عدة غارات على الشيخ مسكين، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي الساحل السوري، استهدف الطيران الحربي الروسي قرى جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي بعدة غارات، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة ربيعة، واقتصرت الأضرار على المادية.

شرقاً إلى الحسكة، أفاد ناشطون عن ‫شن تنظيم داعش هجومين منفصلين أحدهما بسيارة مفخخة غربي بلدة ‫‏الهول، بريف الحسكة،‬ استهدف حاجزاً  لقوات سوريا الديمقراطية، ما أسفر عن عدد من القتلى،فيما شن الهجوم الثاني على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من قرية سودة العبد وقرية الخمايل في الريف الجنوبي للحسكة، من جهة أخرى، أفاد ناشطون عن ‫اعتقال قوات النظام شابين عند دوار ‏السبع بحرات‬ في مدينة القامشلي، بريف الحسكة، مساء أمس دون معرفة سبب الإعتقال، وفي السياق أكد الناشطون اعتقال الوحدات الكردية، أربعة شبان عند مدخل مدينة عامودا الشرقي واقتادهم إلى التجنيد الإجباري.

وفي الحسكة أيضاً، أفاد ناشطون عن انقطاع عدة طرق في ريف الحسكة الغربي بعد هطول أمطار غزيرة خلال اليومين الماضيين، ما أعاق مرور السيارات والشاحنات التي تنقل المواد الغذائية والمشتقات النفطية، بسبب تشكل الطين وخاصة في الطرق الفرعية، وأكد ناشطون أن المئات من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والخضار، عالقة منذ أيام  في الطين بالقرب من بلدة مبروكة غرب مدينة ‫‏رأس العين، وهي الطريق الوحيدة التي تسمح من خلالها وحدات الأسايش الكردية للشاحنات بالدخول إلى المنطقة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

كما أكدوا،أن جميع الطرق الواصلة بين ناحية العريشة جنوبي غرب الحسكة ومدينة الرقة، قطعت بسبب الأمطار الغزيزة،إضافة إلى انقطاع الطريق الواصلة بين الناحية ومدينة الحسكة، ما أسهم في انخفاض أسعار المحروقات. 

وفي دير الزور المجاورة، دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم داعش وقوات النظام في الجبهة الجنوبية لمطار دير الزور العسكري، تمكنت خلالها قوات النظام من استعادة بعض المواقع المتقدمة في جبل الثردة المطل على المطار، في حين استهدف طيران التحالف الدولي محيط حقل العمر النفطي، دون معرفة حجم الخسائر.

أخيراً في الرقة، استهدف تنظيم داعش بسيارة مفخخة حاجز الكنطري التابع للوحدات الكردية على طريق الحسكة جنوب بلدة سلوك بريف الرقة مساء أمس، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، في حين نفذ طيران حربي ،لم تعرف هويته، ثلاث غارات قرب بلدة المنصورة في الريف الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى