بريطانيا تؤيد موقف تركيا إزاء انتخابات النظام “الرئاسية”

هارغريفز: أي عملية سياسية تحتاج إلى مشاركة جميع السوريين

أبدت بريطانيا تأييدها لموقف تركيا الرافض للانتخابات “الرئاسية” التي يعتزم نظام الأسد إجراؤها في شهر أيار القادم.

جاء ذلك في تغريدة على تويتر للممثل البريطاني الخاص للشأن السوري، جونثان هارغريفز، أمس الإثنين.

وقال هارغريفز إن بلاده “تتفق مع تركيا على أن الانتخابات الرئاسية التي أعلنها النظام السوري تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وأضاف أن أي عملية سياسية تحتاج إلى مشاركة جميع السوريين، في إشارة منه إلى المهجرين واللاجئين.

كما أعاد هرغريفز نشر بيان أصدرته الخارجية التركية قبل أيام إزاء انتخابات النظام الرئاسية.

وكانت الخارجية التركية قالت في بيان خطي في 23 من نيسان الحالي، إنّ الانتخابات “ستكون غير نزيهة، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يقبل بشرعيتها، علاوة على حرمانها نحو 7 ملايين لاجئ سوري من التصويت”.

في 18 من الشهر الحالي، أعلن نظام الأسد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والمضي قدماً في مسرحيته وذلك في خطوة من شأنها أن تنسف جهود الحل السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة بموجب القانون 2254.

وعقب ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن انتخابات نظام الأسد الرئاسية لا تحظى بتأييدها، ولا تندرج في إطار العملية السياسية التي تسعى لتنفيذها في سوريا بموجب القرار 2254.

كما نقلت قناة “الحرة”، عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية في 20 من نيسان قوله، إن الانتخابات المزمعة في سوريا “لن تكون حرة ولا نزيهة”، داعياً إلى إجراء انتخابات وفقاً لدستور جديد، وتُدار تحت إشراف الأمم المتحدة “حيث يمكن لجميع السوريين المشاركة فيها بمن فيهم النازحون داخليا واللاجئون والشتات” بحسب تعبيره.

وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أكدوا في بيان مشترك، في 15 من آذار أن تلك الانتخابات “لن تكون حرّة ولا نزيهة، ولا ينبغي أن تؤدّي إلى أي تطبيع دولي مع النظام”، وأنّ “أي عملية سياسية لا بدّ لها من أن تتيح الفرصة لمشاركة جميع السوريين، بمن فيهم سوريو الشتات والنازحون، لكي يتمكن الجميع من إسماع صوتهم”.

وتسيطر عائلة الأسد على الحكم في سوريا منذ العام 1970 عقب انقلاب رأس النظام السابق حافظ الأسد على شركائه في حزب البعث.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى