ناشطون في عفرين يصفون انتخابات النظام “الرئاسية” بـ “المسرحية الهزلية”

ناشطة مدنية: "نظام الأسد فقد شرعيته بعد تهجير الملايين من السوريين وتدمير حضارة البلد".

وصف ناشطون في مدينة عفرين شمالي حلب انتخابات نظام الأسد “الرئاسية” القادمة بـ “المسرحية الهزلية”، بحكم أنه فاقد للشرعية منذ بداية الثورة السورية ولا يحق له الخوض في انتخابات غير مقبولة.

منال المحمد ناشطة مدنية في عفرين تقول لراديو الكل، إن نظام الأسد فقد شرعيته بعد تهجير الملايين من السوريين وتدمير حضارة سوريا، لافتة إلى أنه لا يحق له الترشح لا سيما أن الانتخابات غير نزيهة ومسيسة لصالحه.

فيما يوضح سليمان أبو خالد ناشط في رابطة الثورة السورية من حمص ومقيم في عفرين لراديو الكل، أن هذه الانتخابات “مسرحية هزلية” بطلها بشار الأسد ونظامه “المجرم” وليس لها مثيل في التاريخ، متمنياً هلاكه أو نفيه ومحاسبته.

أما عامر زيدان ناشط مدني في عفرين أيضا يبين لراديو الكل، أن رأس النظام بشار الأسد فقد شرعيته منذ أول يوم في الثورة السورية ومع خروج أول مظاهرة ترفض وجوده، مشيراً إلى أن تشديد القبضة الأمنية الأسدية والقوات الروسية والإيرانية جعلته باقياً في الحكم حتى الآن.

بدوره يوضح أسامة العمر ناشط سياسي في عفرين لراديو الكل، أن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا لا قيمة لها ولا شرعية خصوصاً بعد صدور قرار2254 الذي يحتم على الأسد الدخول في عملية سياسية ضمن دستور جديد للبلاد، مؤكداً أن مكان بشار الأسد هو محكمة لاهاي وليس الحكم في سوريا.

القاضية سمر الحسين عضو الهيئة الوطنية للمعتقلين والمنشقة عن النظام تبين لراديو الكل، أن الخيارات كثيرة بعد تنحي بشار الأسد ويوجد العديد من البدائل عنه لاسيما تشكيل مجلس عسكري أو مجلس رئاسي أو تعيين هيئة حكم انتقالي، موضحة أن نظام الأسد فاقد للشرعية وانتخاباته غير مقبولة.

وتحدث نظام الأسد عن “دعوة” برلمانات دول عربية وأجنبية بينها الجزائر وسلطنة عمان وروسيا وإيران “للاطلاع” على مجريات انتخاباته “الرئاسية” المزعومة، في السادس والعشرين من أيار المقبل.

وتبرأت الأمم المتحدة من انتخابات نظام الأسد “الرئاسية”، كما أكد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أن تلك الانتخابات “لن تكون حرّة ولا نزيهة”، بينما شدد الائتلاف الوطني السوري أنه لا يمكن الاعتراف بانتخابات يشارك فيها بشار الأسد.

عفرين – راديو الكل

تقرير وقراءة: رنا توتونجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى