مقتل 3 عناصر من قوات النظام في هجوم لمجهولين شرقي درعا

بعد ساعات من محاولة اغتيال قيادي محلي في مليشيا "حزب الله" في بلدة "صيدا" بريف درعا الشرقي

قُتل ثلاثة من عناصر قوات النظام، أمس السبت، في هجوم لمجهولين بريف درعا الشرقي، بعد ساعات من محاولة اغتيال قيادي محلي تابع لمليشيا “حزب الله” في المنطقة.

وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة تتبع لـ”فرع الأمن العسكري” تقل أربعة عناصر، على جسر بلدة صيدا شرقي محافظة درعا.

وأوضح “أحرار حوران” أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين من مرتبات “الأمن العسكري” برتبة “رقيب” هما “معن نصر بركات” (ينحدر من مدينة يبرود بريف دمشق)، و”محمد ناصر بربر” (ينحدر من منطقة السلمية بريف حماة).

وأضاف الموقع، أن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل متطوع في الفرع نفسه يدعى “طليع علي كمال” ينحدر من محافظة السويداء، وجرح عنصر رابع نقل إلى مشفى درعا الوطني (لم يحدد اسمه أو محافظته).

وكانت بلدة “صيدا” شهدت منتصف ليل الخميس الجمعة، محاولة اغتيال من وصفه “تجمع أحرار حوران” بـ”الرجل الأول لمليشيا حزب الله” في ريف درعا الشرقي المدعو “عارف الجمهاني”.

وبحسَب الموقع نفسه فقد نصب نحو 10 مسلحين مجهولين كميناً لـ”الجهماني” وعناصر مجموعته وسط بلدة “صيدا”، ما أدى إلى إصابته بجروح في كتفه، وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح متفاوتة.

ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا وريفها وفقاً لما يُسمّى “اتفاقات المصالحة”، تعيش كافة مناطق المحافظة فوضى أمنية، ارتفعت وتيرتها مؤخراً بشكل لافت، تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد كافة أطراف السيطرة، والسكان المدنيين، إضافة إلى توترات عسكرية تعود إلى عدم التزام النظام ومليشيات إيران ببنود “التسويات”.

ورغم خضوعها اسمياً لسيطرة نظام الأسد، إلا أن محافظة درعا تضم خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام ومليشياته المحلية، والقوات الروسية، و”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسياً (يضم مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة أجروا ما يسمّى بـ”التسويات”)، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى