هجوم ضد قوات النظام بدرعا رداً على اعتداء ضد شبان في المدينة

هاجم شبان في مدينة درعا عناصر من قوات النظام، أمس السبت، على خلفية تعرضهم لاعتداء لفظي وجسدي من قبل مجموعة من فرع “الأمن العسكري” بالمنطقة.

وقال موقع “تجمّع أحرار حوران” إن دورية من “الأمن العسكري” أوقفت مجموعة من الشبان في درعا المحطة، ينحدرون من أحياء درعا البلد، يوم أمس السبت، وتعدّت عليهم لفظياً ثم بالضرب.

وأوضح “تجمع أحرار حوران” أن مجموعة “الأمن العسكري”، التي اعتدت على شبّان درعا البلد، يقودها ضابط برتبة “مقدّم” ويدعى “سامر عمران”، ويُعد المسؤول عن عدد من المليشيات المحليّة بدرعا، ومتّهم بالوقوف وراء عمليات اغتيال بحق أبناء المنطقة.

ووفقاً لـ”أحرار حوران” فإن مجموعة من الشبان ردّوا على الاعتداء بمهاجمة مجموعات اللجان التابعة للأمن العسكري في درعا المحطة، بالأسلحة الخفيفة، واشتبكوا معهم في “سوق الشهداء”.

وأفاد الموقع نفسه بتدخّل الشرطة العسكرية الروسية لفضّ الاشتباكات بين الطرفين، لافتاً إلى أن ضبّاطاً روساً ومن فرع “الأمن السياسي” يتفاوضون حالياً مع ممثلين عن درعا البلد، لوضع حد لمجموعات “الأمن العسكري” المحليّة التي تتعرّض لأبناء درعا البلد بشكل مستمر في درعا المحطة.

وبسبب موجة الغضب التي خلّفتها الحادثة، تظاهر عشرات الشبّان في ساحة “المسجد العمري” بدرعا البلد ضد نظام الأسد، وهتفوا نصرة لقرية “أم باطنة” بريف القنيطرة، التي شهدت توتراً أمنياً منذ ليل الجمعة-السبت، انتهى بتهدئة الأوضاع بعد مفاوضات بين الأهالي واللجان المركزية مع ضباط نظام الأسد.

وتحوي مدينة درعا العديد من المليشيات المحلية التي تتبع لأفرع نظام الأسد الأمنيّة، ويقودها أشخاص من محافظة درعا كمجموعات “أحمد المسالمة” (أبو تركي) و”مصطفى المسالمة” (الكسم) و”شادي بجبوج” (العو)، ويرتبط معظمهم بالمقدم “سامر عمران”، الذي يعمل كضابط ارتباط بين فرع “الأمن العسكري” و”الفرقة الرابعة” ومليشيا “حزب الله”.

وترتكب المليشيات المحلية التابعة للأمن العسكري بدرعا تجاوزات واعتداءات متواصلة بحق أبناء مدينة درعا، ولا سيما عند الحواجز العسكرية في المنطقة.

درعا – راديو الكل