نازحون بإدلب حرمهم قصف النظام والنزوح من مدنهم وأجوائها الرمضانية

إمام أحد المساجد بإدلب يؤكد أن رمضان ضيف عزيز ولكن الأهالي لم يحسنوا استقباله بسبب ظروفهم المعيشية

حرم القصف والنزوح أهالٍ في إدلب من ممارسة طقوسهم الرمضانية التي اعتادوا عليها فرمضان اليوم يمر عليهم مرور الكرام وهم يشتاقون لأجوائه القديمة ويحنون لمدنهم وقراهم.

ويقول قصي نازح في المدينة لراديو الكل، إن رمضان هذا العام يختلف كلياً عن سابقه في السنوات الماضية وذلك بسبب نزوحه وبعده عن مدينته والأجواء الرمضانية التي كانت تقام بها.

فيما يعبر هيثم نازح آخر في المدينة عبر أثير راديو الكل عن حنينه إلى مدينته وأصدقائه الذين كان يخرج معهم لأداء صلاة التراويح في رمضان وممارسة الطقوس الرمضانية معهم، منوها بأنه اليوم لا يوجد أي طعم أو بهجة بسبب النزوح.

قصي نازح من كفر نبل إلى المدينة يبين لراديو الكل، أن نفوس الأهالي تغيرت كثيراً ولم يعد هناك ألفة ومحبة بينهم لاسيما في رمضان مرجعا ذلك إلى سوء الأحوال المادية للأهالي وقلة فرص العمل بالإضافة إلى النزوح الذي أثقلهم.

حذيفة أمام أحد المساجد بريف إدلب الشرقي يوضح لراديو الكل أن رمضان هو ضيف عزيز ولكن الأهالي لم يحسنوا استقباله بسبب ظروفهم المعيشية متمنياً أن يعود إلى بلدته ومسجده الذي أمضى عمره في خدمته.

محمد حلاج مدير منسقو استجابة سوريا يبين لراديو الكل، أن عدد خروقات النظام والروس منذ بداية شهر رمضان بلغ أكثر من 208 خروقات ومعظمها في إدلب وريفها.

ويؤكد حلاج أن أعداد الأهالي العائدين من مناطق النزوح إلى مناطقهم وصل إلى 6 آلاف نازح خلال الفترة السابقة، لافتاً إلى أن هناك نسبة من النازحين لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم ومنازلهم بسبب سيطرة النظام عليها.

ويتمنى الأهالي أن يعودوا إلى منازلهم وقراهم وأن تعود أجواء رمضان كما كانت في السابق بفرحها وبهجتها، ليحيوا جميع عاداتهم وتقاليدهم من جديد.

إدلب – راديو الكل

تقرير: محمد حمود – قراءة:نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى