خلال أسبوع.. التحالف الدولي يدفع بثالث قافلة تعزيزات عسكرية إلى شرقي سوريا

القافلة محمّلة بمعدات لوجستية وعربات عسكرية وصهاريج وقود وحاويات مغلقة

دفعت قوات التحالف الدولي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق شرق وشمال شرقي سوريا، وسط انتقادات روسية لتكثيف التحركات العسكرية الأمريكية بالمنطقة.

وقال موقع “روسيا اليوم” أمس الأحد، إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أرسل ثالث قافلة عسكرية خلال أسبوع إلى سوريا.

وأفاد “روسيا اليوم” أن التعزيزات وصلت إلى شمال شرقي سوريا قادمة من إقليم كردستان العراق، من خلال معبر “الوليد” الحدودي.

وأوضح الموقع نفسه أن القافلة محمّلة بمعدات لوجستية وعربات عسكرية وصهاريج وقود وحاويات مغلقة، وأنها اتجهت إلى القواعد التابعة للتحالف وقوات سوريا الديمقراطية في محافظتي دير الزور والحسكة.

وقبلها يوم أمس الأول السبت، قالت مواقع محلية -بينها موقع “الخابور” إن التحالف الدولي أرسل قافلة أسلحة ومساعدات لوجستية إلى قاعدته العسكرية في حقل “كونيكو” شمال شرقي محافظة دير الزور.

وأشار موقع “فرات بوست” ومواقع محلية أخرى، يوم الخميس الماضي، إلى وصول قافلة للتحالف الدولي مؤلفة من نحو 70 شاحنة تضم معدات لوجستية وعسكرية، قادمة من شمالي العراق عبر منفذ “الوليد”، واتجهت نحو القواعد الأمريكية في محافظتي الحسكة ودير الزور.

والخميس الماضي، أعرب الجيش الروسي عن قلقه من تكثيف قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن شحنها الجوي، وازدياد تحركات هذه القوات في المناطق الشرقية من سوريا.

وقال نائب رئيس ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا “الأميرال ألكسندر كاربوف” إن “ممارسات القيادة العسكرية الأمريكية في مناطق شرق الفرات.. تلحق ضرراً خطيراً بآفاق التسوية السياسية” في سوريا.

والإثنين الماضي، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بانتهاك الاتفاقات الخاصة بمنع الاشتباك بين قوات البلدين في سوريا، والموقعة عام 2015.

وينتشر في شرقي وشمال شرقي سوريا نحو 1000 جندي أمريكي (العدد يزيد وينقص بحسب تصريحات رسمية صادرة عن الجيش الأمريكي) موزّعين على عدة قواعد عسكرية في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، بالإضافة إلى وجود ما يقارب من 200 جندي في قاعدة “التنف” على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.

شرقي سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى