مع اقتراب عيد الفطر.. قوات الشرطة والأمن العام تشدد قبضتها الأمنية بعفرين

أهالٍ في المنطقة عبروا عن رأيهم حول هذه الإجراءات فمنهم من أثنى عليها واعتبرها جيدة ومنهم من أكد أنه مبالغ فيها

تشهد مدينة عفرين وريفها شمالي حلب تشديدات أمنية صارمة من قبل قوات الشرطة والأمن العام مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، منعاً لحدوث أي تفجير يستهدف المدنيين ولضبط الأمن وحماية المدنيين.

وعبر الكثير من الأهالي في المنطقة عن رأيهم حول هذه الإجراءات فمنهم من أثنى عليها واعتبرها جيدة ومنهم من أكد أنه مبالغ فيها لا سيما أن الكثير من العناصر يتواجدون بأماكن قريبة من حركة المدنيين.

أحمد كنعان مقيم في عفرين يتمنى عبر أثير راديو الكل، أن تكون الإجراءات الأمنية في عيد الفطر أكثر صرامة لا سيما من خلال تفتيش جميع السيارات التي تدخل إلى المدينة، منوهاً بأن العيد الماضي شهدت عفرين انفجاراً قوياً راح ضحيته الكثير من المدنيين.

زيد العلي مقيم في جنديرس شمالي حلب يبين لراديو الكل، أن الشرطة قامت بإغلاق جميع الطرق المؤدية للأسواق ومنعت دخول الآليات والسيارات، معتبراً هذه الإجراءات جيدة لمنع حدوث أي تفجير تزامناً مع تبضع الأهالي وتسوقهم لشراء حاجياتهم في هذه الأيام .

فيما تؤيد روعة حيدر من عفرين تواجد الشرطة في الأسواق لكن بدون مبالغة، فقد رأت خلال زيارتها للسوق انتشاراً مبالغاً فيه للشرطة، مطالبة أن تتواجد عناصر الشرطة في أماكن بعيدة عن حركة المدنيين في الأسواق.

نسيم الحلبي مقيمة في عفرين أيضاً تؤكد لراديو الكل، أن انتشار عناصر الشرطة جيد لحماية المدنيين، ولكن بشرط تواجدهم بعيداً عن الأماكن المزدحمة داخل الأسواق وبقائهم في أماكن بعيدة مخصصة لهم.

المقدم مهند حسين قائد شرطة عفرين يوضح لراديو الكل، أن الإجراءات الأمنية مستمرة في المدينة لا سيما مع اقتراب حلول عيد الفطر، مؤكداً قيام جهاز قوى الشرطة والأمن العام بإجراءات مكثفة لحماية المدنيين ورفع الجاهزية التامة.

ويتمنى حسين من الأهالي مساعدتهم للقيام بمهامهم على أكمل وجه، وإبلاغهم في حال وجود أي جسم غريب ليتم التعامل معه وضبط الأمن في المنطقة.

وتتعرض مدينة عفرين وريفها بين الحين والآخر لتفجيرات تستهدف الأماكن المأهولة بالمدنيين لاسيما في الأسواق والشوارع العامة على الرغم من القبضة الأمنية التي تشهدها المنطقة.

وسيطر الجيش السوري الوطني بدعم من الجيش التركي على مدينة عفرين مطلع عام 2018 ضمن عملية غصن الزيتون التي انتهت بطرد الوحدات الكردية التي كانت تسيطر على المدينة.

ريف حلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: رنا تتونجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى