كورونا يغير طقوس عيد الفطر في إدلب

"صحة إدلب" تنصح الأهالي وخاصة في المخيمات بعدم التهاون باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالفيروس

غير انتشار فيروس كورونا للعام الثاني أجواء وطقوس عيد الفطر في إدلب، بسبب تخوف الناس من الوباء، في ظل تحذير الجهات الصحية للأهالي ودعوتهم للالتزام بإجراءات الوقاية.

وتقول نور نازحة في قاح بريف إدلب الشمالي، لراديو الكل، إنها لم تشعر بأجواء العيد كالأعياد السابقة، فالطقوس تغيرت لأسباب عدة ومنها انتشار وباء كورونا، حيث كان الناس سابقاً يتجمعون ويزورون بعضهم، إلا أن التخوف من المرض هذا العام يمنعهم من ذلك.

أما ردينة من مدينة إدلب فترى أن القيود الذي فرضت بسبب كورونا، غيرت الأجواء في العيد كالصلاة في المساجد والزيارات العائلية والمصافحة وتبادل التهاني، فضلاً عن تجمع الناس قبل العيد لتحضير الحلويات، وحرمان الأطفال نوعاً ما من زيارة الحدائق.

وتستدرك ردينة بالتأكيد على أن هذه الإجراءات ضرورية وتصب في مصلحة الأهالي، مطالبة معظم المدنيين بالالتزام بها.

أحمد مدني من سرمين شرقي إدلب، يؤكد أن الأهالي لم يأخذوا موضوع فيروس كورونا بجدية سابقاً ولكنهم بالوقت الحالي يتخوفون بشدة من الإصابة به أو نقل العدوى.

من جهته ينصح ماد زهران إعلامي مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، الأهالي وخاصة في المخيمات بعدم التهاون باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالفيروس، وخاصة عدم المصافحة والتقبيل وتطبيق الابتعاد الاجتماعي لأن الموجة الثانية من الفيروس خطيرة وإمكانيات صحة إدلب محدودة.

ويضيف زهران لراديو الكل، أن الفترة الماضية شهدت التزاماً ضعيفاً جداً من قبل الأهالي بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، لذلك ازدادت حالات الإصابات بشكل كبير، مشدداً على أخذ هذا الموضوع على محمل الجد.

وتغيرت طقوس الأعياد خلال السنوات الماضية في محافظة إدلب، بسبب النزوح والتهجير وافتراق الأقارب، إضافة إلى تغيير التجهيزات الخاصة بالأعياد كالألبسة والحلويات وغيرها، بسبب ارتفاع الأسعار وضيق الوضع المادي.

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى