مخيم الجمعية بريف جرابلس.. حاجات إنسانية وإهمال من المنظمات

يقطن في المخيم منذ 4 سنوات 158 عائلة من ريف حمص الشرقي

يعيش قاطنو مخيم الجمعية الواقع بالقرب من قرية عين البيضا بريف جرابلس في وضعٍ خدمي سيء، حيث يطالب النازحون بمساعدتهم وخاصة بما يتعلق بالتعليم والطبابة.

أحمد أبو مديهر من النازحين يقول لراديو الكل إن المخيم يضم ما يقارب 225 طفل وهم بحاجة إلى مدرسة، بينما يؤكد أبو وليد نازح آخر أن الأطفال لم يتلقوا أي منذ عدة سنوات.

أما ما يخص القطاع الطبي فيضيف أبو وليد أن المخيم بحاجة ماسة لنقطة طبية أو سيارة إسعاف، إذ يضر النازحون لقطع مسافات طويلة من أجل التداوي.

فيما يشتكي أبو شهاب من مشكلة النظافة، مشيراً إلى أن المخيم بحاجة لإبعاد القمامة خارج المخيم ولا سيما أن المنطقة مقبلة على فصل الصيف.

وبدوره يقول محمد أبو إسماعيل مدير المخيم لراديو الكل إن أبرز احتياجات المخيم هي النقطة الطبية ثم مدرسة بحيث أن الأطفال لم يتلقوا أي تعليم، بالإضافة إلى الحاجة لصرف صحي وإزالة الأوساخ بعد تراكمها، كما أن المخيم يحتاج إلى تعبيد الطريق وخاصةً بالشتاء أثناء تجمع الطين بسبب الأمطار.

ويضيف أبو إسماعيل أنه تم مراجعة المجلس المحلي وعدة منظمات لكن دون جدوى، مشيراً إلى أن عدد من المنظمات قامت برفع دراسات غير أنه لم يتم تقديم أي خدمات بشكل فعلي.

ويبلغ عدد عائلات مخيم الجمعية 158 عائلة معظمهم من ريف حمص الشرقي نزحوا منذ ما يقارب أربع سنوات وسط أوضاع إنسانية صعبة ، كما أن حال قاطني مخيم الجمعية لا يختلف عن بقية المخيمات في جرابلس والتي يبلغ عدد قاطنيها أكثر من 20 ألف نازح.

تقرير: حامد العلي – قراءة: عمر نور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى