نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 11-01-2016

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهتي البلالية وحرستا القنطرة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية مساء أمس، في حين تعرضت مدينة حمورية لإستهداف بقذيفة صاروخية تسببت بنشوب حريق بأحد المباني ولم ترد معلومات عن إصابات، بينما قصفت قوات النظام بلدة النشابية بقذائف الهاون، إلى ذلك طال استهداف بصواريخ أرض أرض مدينة داريا بالغوطة الغربية، تزامن ذلك مع تجدد الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة.

ومن جهة أخرى، فمن المتوقع اليوم دخول المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، وفق ما أفادنا به مصدر محلي يوم أمس.

شمالاً إلى حلب، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام باتجاه صوامع خان طومان ومن عدة محاور، فيما دارت اشتباكات عنيفة في  محيط بلدة الزربة في الريف الجنوبي، إلى ذلك شن الطيران الروسي أكثر من عشر غارات  ليلة أمس استهدف فيها بلدتي خان العسل وكفر ناها في ريف خلب الغربي، كما قصفت الطائرات الروسية مدن وبلدات حريتان وكفر حمرة وتل عجار بالصواريخ، في حين ألقت مروحيات النظام أربعة الغاماً بحرية على قرية ياقد العدس، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

و في إدلب المجاورة، أعلن الدفاع المدني عن ارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة معرة النعمان أول أمس الى 96 قتيلاً، وذلك جراء استهدف السوق الشعبي فيها ومبان سكنية عبر ثلاث غارات، فيما استهدفت قوات النظام بلدة الهبيط بريف ادلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة، وفي شأن منفصل أفرجت جبهة النصرة مساء أمس عن الاعلامي رائد الفارس بعد اعتقاله صباح الامس إثر اقتحام مكتب راديو فريش ومصادرة معداته.


وفي حماه وسط البلاد، دارت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين الثوار وقوات النظام في حاجز المغير وعلى جبهة كفر نبودة بريف حماه الغربي، في حين استهدف طيران النظام الحربي قرية العطشان بالريف الشمالي، فيما طال قصف مدفعي مدينة اللطامنة ولم ترد معلومات عن إصابات.

وفي حمص المجاورة، جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات تلبيسة والمحطة وتير معلة في الريف الشمالي، في حين دارت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية بلدة سلمى بالريف الشمالي، كما قام الطيران الروسي بقصف البلدة بعدة غارات، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور ” بلدة سلمى ، وكفردلبة ، ودورين، وجبل النوبة” في محاولة من قوات النظام التقدم والسيطرة على مصيف سلمى.

جنوباً إلى درعا، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء إلقاء طيران النظام المروحي براميلاً متفجرة على بلدة الطيبة في ريف درعا، فيما طال قصف مدفعي الأحياء السكنية في مدينة إنخل، إلى ذلك تواصلت الإشتباكات العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين.

شرقاً إلى الحسكة، شن تنظيم داعش هجوماً واسعاً على مقرات الوحدات الكردية في محيط قريتي العبد والسودا بالريف الجنوبي الغربي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، في حين شن طيران التحالف الدولي غارة على مدينة الشدادي، دون معرفة حجم الخسائر.


وفي دير الزور المجاورة، تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش، وقوات النظام في محيط مطار ديرالزور العسكري، ومحيط جبل الثردة المطل على المطار من الجهة الجنوبية، بالتزامن مع شن طيران حربي غارات على محيط المطار، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على أطراف حي الصناعة.

وفي الرقة، ‫شن‬ طيران التحالف الدولي غارتين على مدينة الرقة ليلة امس استهدف فيهما تمركزات لتنظيم داعش في مبنى المحافظة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، من جهة أخرى، أعدم تنظيم ‫‏داعش‬ ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، في حي المشلب بالمدينة، بتهمة العمالة للنظام والوحدات الكردية .

سياسياً.. أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه حصل على “تطمينات” من المسؤولين السعوديين والإيرانيين، حول عدم تأثير توتر العلاقات بين طهران والرياض سلباً على المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام المقرر أن تبدأ في 25 يناير/ كانون ثان الحالي، جاء ذلك في تصريح صحفي، أدلى به دي ميستورا عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونائبه، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش زيارته، التي قام بها أمس الأحد إلى طهران، “وأضاف دي مستورا أنه أتمّ “الخطوات التحضيرية الأولية للاجتماع المقرر عقده يوم 25 من الشهر الجاري في جنيف، بعد الاجتماعات التشاوية الإقليمية التي أجراها في كل من”طهران، والرياض، ودمشق، وبيروت”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى