بعد أيام من الهدوء.. روسيا وقوات النظام تصّعدان في شمال غربي سوريا

الطائرات الحربية الروسية ومدفعية النظام تستهدفان مناطق بأرياف إدلب وحماة واللاذقية

صعدت الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام، اليوم الأحد، بشكل مفاجئ، من قصفهما على عدة مناطق واقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وذلك في أعقاب هدوء ساد خلال أيام عيد الفطر.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن طائرات حربية روسية شنت عدة غارات بالصواريخ الفراغية بالتزامن مع قصف مدفعي للنظام استهدف أطراف قرية البرناص غربي المحافظة.

وأضاف مراسلنا ،أن قصفاً مدفعياً آخر للنظام طال قرية حلوز وأطراف قرية كفريدين بالريف ذاته.

وإلى اللاذقية، حيث شن الطيران الحربي الروسي غاراتٍ بالصواريخ الفراغية على محور الكبينة بالتزامن مع قصف مدفعي للنظام طال محاور برج الحياة وعين عيسى في جبال التركمان شمالي المحافظة.

كما قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بالمدفعية الثقيلة كل من قرى خربة الناقوس والقاهرة والسرمانية والعنكاوي بريف حماة الغربي، بحسب مراسل راديو الكل هناك.

وأكد مراسلو راديو الكل، أن قصف الطائرات الروسية ومدفعية النظام لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار.

ويأتي هذا التصعيد المفاجئ، بعد هدوء ساد منطقة شمال غربي سوريا خلال عيد الفطر، وكان الطيران الروسي استهدف الأربعاء الماضي، عشية العيد، بغارة جوية محيط قرية الكندة غربي إدلب، خلفت إصابة 5 مدنيين.

وتركز قوات النظام وحليفتها روسيا في الفترة الأخيرة من عمليات الاستهداف والقصف على غربي إدلب، ذات الموقع الاستراتيجي الواصل إلى ريف اللاذقية.

وتقع إدلب وريفي اللاذقية الشمالي وحماة الغربي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

ولم تتوقف روسيا والنظام من خرق الاتفاق منذ توقيعه، ووثق فريق منسقو استجابة سوريا أكثر من 5 آلاف خرق راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين قتيلٍ وجريح.

شمال غربي سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى