نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الاثنين 11-01-2016


ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي على تجمع للمدارس في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي إلى خمسة وثلاثين مدنياً ، معظمهم من الأطفال، في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى إصابة عشرات آخرين ، ورجح مراسل راديو الكل ارتفاع حصيلة الضحايا أكثر، نظراً لوجود مصابين بحالة حرجة أسعفوا إلى مشافٍ ميدانية قريبة ، كما قضى ثلاثة مدنيين جراء قصف مماثل طال قرية الشيخ علي بالريف الغربي، و مدني رابع  جراء قصف مماثل طال بلدة معارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي، في  حين شن الطيران الروسي عشرات الغارات على  بلدات وقرى الريف الجنوبي منذ صباح اليوم ، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، تمكن الثوار من خلالها من قتل وجرح العشرات في صفوف قوات النظام خلال تصديهم لمحاولة تقدم قوات النظام على محور خان طومان والزربة في الريف الجنوبي،   كما تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام والميليشيات التي تساندها في محيط بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، وتمكنوا من  تدمير دبابة لقوات النظام في جبهة مناشر منيان المجاورة لبلدة “خان العسل” إثر استهدافها بصاروخ تاو.
وعلى صعيد آخر، سيطرت قوات النظام مساء أمس على قرية عيشة الواقعة غربي مطار كويرس بريف حلب الشرقي.

وإلى ريف دمشق، شن الطيرات الحربي ثماني غارات على منطقة المرج،بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور على عدة محاور في منطقة المرج، إلى ذلك طال استهداف بصواريخ أرض أرض مدينة داريا بالغوطة الغربية، تزامن ذلك مع تجدد الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة.

ومن جهة أخرى، أفادت مصادر عن تحرك قوافل المساعدات مؤلفة من 44 شاحنة نحو  بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، وذلك بعد الضغوط الدولية على النظام لإدخال مساعدات إلى البلدة جراء وقوع حالات وفيات إثر الحصار المستمر عليها منذ نحو سبعة شهور.

و في إدلب ، أعلن الثوار عن نسفهم  نقطة متقدمة لقوات النظام مساء الأمس على اطراف بلدة الفوعة بريف ادلب الشمالي، ويأتي ذلك رداً على خروقات قوات النظام المتمركزة داخل البلدة واستهدافها مناطق للثوار محيطة بها،ويأتي ذلك وسط أنباء عن دخول مساعدات لبلدتي الفوعة كفريا اليوم بالتزامن مع دخولها إلى بلدة مضايا بريف دمشق من جهة أخرى، حيث افاد مراسل راديو الكل عن وصول قافلة مساعدات الى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي متجهة إلى بلدتي الفوعة وكفريا، من جهة أخرى، أعلن الدفاع المدني عن ارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة معرة النعمان أول أمس الى” ستة وتسعين” قتيلاً، وذلك جراء استهدف السوق الشعبي فيها ومبان سكنية عبر ثلاث غارات.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية بلدة سلمى بالريف الشمالي، كما قام الطيران الروسي بقصف البلدة بعدة غارات، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور ” بلدة سلمى ، وكفردلبة ، ودورين، وجبل النوبة” في محاولة من قوات النظام التقدم والسيطرة على مصيف سلمى.

وفي حمص ، وسط البلاد،ارتفعت حصيلة قصف الطيران الروسي على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي إلى خمسة مدنيين إضافة إلى عدد من الجرحى، فيما  تعرضت قرية قرية دير فول المجاورة لقصف مماصل، في حين استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة بالقذائف المدفعية.

وفي حماه، المجاورة، استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في بلدة السعن بريف حماة الشرقي بقذائف المدفعية، في حين شنت قوات النظام حملة في ريف حماة الجنوبي، حاصرت من خلالها  قرية جرجيسه وعززت  قواتها على مدخل قرية دير الغرديس وقطعت طريق طلف – حربنفسه.
من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام مدينة اللطامنة بالمدفعية، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.


جنوباً إلى درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة بصرى الشام صباح اليوم، في حين استهدف الطيران الروسي بعدة غارات مدينتي إبطع ونوى دون وقوع إصابات، إلى ذلك تواصلت الإشتباكات العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين.

شرقاً إلى الحسكة، شن تنظيم داعش هجوماً واسعاً على مقرات الوحدات الكردية في محيط قريتي العبد والسودا بالريف الجنوبي الغربي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، في حين شن طيران التحالف الدولي غارة على مدينة الشدادي، دون معرفة حجم الخسائر.


وفي دير الزور المجاورة، تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش، وقوات النظام في محيط مطار ديرالزور العسكري، ومحيط جبل الثردة المطل على المطار من الجهة الجنوبية، بالتزامن مع شن طيران حربي غارات على محيط المطار.

وفي الرقة، أعدم تنظيم ‫‏داعش‬ ثلاثة مدنيين، بينهم امرأة، في حي المشلب بالمدينة، بتهمة العمالة للنظام والوحدات الكردية .

سياسياً.. أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه حصل على “تطمينات” من المسؤولين السعوديين والإيرانيين، حول عدم تأثير توتر العلاقات بين طهران والرياض سلباً على المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام المقرر أن تبدأ في 25 يناير/ كانون ثان الحالي، جاء ذلك في تصريح صحفي، أدلى به دي ميستورا عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونائبه، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش زيارته، التي قام بها أمس الأحد إلى طهران، “وأضاف دي مستورا أنه أتمّ “الخطوات التحضيرية الأولية للاجتماع المقرر عقده يوم 25 من الشهر الجاري في جنيف، بعد الاجتماعات التشاوية الإقليمية التي أجراها في كل من”طهران، والرياض، ودمشق، وبيروت”.

زر الذهاب إلى الأعلى