أحمد حمادة: العدوان الروسي في سوريا ليس أعمال عسكرية إنما “هولكوست” على الشعب السوري

قال العقيد ،أحمد حمادة، الناطق الرسمي بإسم القيادة العسكرية العليا، أن العدوان الروسي الظالم استهدف الشعب السوري في مختلف المناطق واصفاً إياه بـ “هولكوست” فهو ليس عدواناً أو أعمال عسكرية بعد مضي 100 يوم على تدخله في سوريا.

وأشار “حمادة” في حوار خاص مع راديو الكل إلى المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي أول أمس في مدينة معرة النعمان الإدلبية والتي راح ضحيتها 95 شهيداً وأكثر من 150 جريح بعد تدمير سوق المدينة بالكامل، ومجزرة آخرى اليوم في تجمع للمدارس بريف حلب الغربي، منوهاً إلى ترافق القصف مع سياسية التجويع الظالمة من قبل مليشيات حزب الله على منطقة وادي بردى بما فيها مضايا، لإبادة الشعب السوري ولإفراغ المناطق من سكانها الأصليين ووضع المليشيات الشيعية بدلاً عنها كون تلك المناطق مجاورة للمدن اللبنانية الشيعية الحدودية مع سوريا، وذلك من أجل التغيير الديموغرافي ولإقامة الدويلات المخطط لها من قبل النظام والمليشيات الشيعية وروسيا.

وأضاف أن جميع جبهات المعارك بين الثوار وقوات النظام كر وفر، وتقدم النظام جاء في ظل سيطرة جوية مطلقة واقتصار امتلاك الثوار على الأسلحة الخفيفة، حيث بيّن على خطورة الوضع في مصيف سلمى المحرر في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، مؤكداُ إنه في حال تمت سيطرة النظام على سلمى فإن ثلث محافظة إدلب بات بخطر إضافة لسهل الغاب في ريف حماه، في حين تمكن الثوار من استعادة السيطرة على حتيتة الجرش بريف دمشق وسط معارك الكر والفر في جبهات النشابية والبلالية بالغوطة الشرقية.

وأوضح العقيد إن النظام وروسيا وإيران يخططون لإستعادة السيطرة على كافة الأراضي السورية، ويعملون على خداع الشعب والمجتمع الدولي بوجود مفاوضات لكسب مزيد من الوقت وليقتلوا روح الثورة.

وأشار في ختام كلامه إلى أن النظام والمعارضة لايرسمان العمليات العسكرية والسياسية في سوريا، إنما مجموعة دولية ستجتمع في فيينا أو في جنيف الشهر الجاري، مؤكداً إنه لا يمكن الوثوق في المفاوضات المقبلة إلأ في حال وجود إرادة دولية حقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى