نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 12-01-2016

دخلت مساء أمس نحو 44 شاحنة من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، وأفادت مصادر محلية عن احتواء المساعدات على مواد غذائية، يبلغ وزن السلة 36 كيلو غراماًـ إضافة إلى بطانيات، فيما تواردت أنباء عن أن دفعة جديدة من المساعدات ستدخل إلى البلدة يوم الخميس القادم.


وفي السياق،أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “ستيفن أوبراين” للصحفيين، بعد جلسة خاصة عقدت في مجلس الأمس لبحث موضوع البلدات المحاصرة في سوريا، إلى تفريغ الشاحنات التي توجهت إلى مضايا على ضوء الهواتف النقالة ومصابيح يدوية بسبب عدم وجود كهرباء، وقال: هناك 400 شخص في مستشفى مضايا يتعين اجلاؤهم على الفور، وهم يواجهون خطرًا بالغًا قد يفقدون فيه حياتهم بسبب سوء التغذية أو بسبب مضاعفات طبية أخرى”.

من جهته، قال مندوب إسبانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رومان أويارزون مارشيسي إن “جلسة مشاورات المجلس لم تكن فقط حول مضايا ولكن أيضا عن بقية المناطق المحاصرة في سوريا،سواء من قبل القوات الحكومية أو من قبل داعش والتنظميات الإرهابية الآخرى”، مشدداً على أنه لا يمكن اعتبار وصول المساعدات الإنسانية رهينة للعمل السياسي، ومن الضروري وصول المساعدات الإنسانية إلي جميع أنحاء سوريا”.

شمالاً إلى إدلب، أفاد مراسل راديو الكل عن دخول ” 21″ شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى بلدة الفوعة بريفها الشمالي، ضمن الاتفاقية ذاتها التي سمحت بدخول المساعدات إلى مضايا.
من جهة أخرى،  قضى مدني يوم امس من مدينة بنش برصاص قوات النظام وميليشيات حزب الله المتمركزة في بلدة الفوعة بالتزامن مع ادخال شاحنات المواد الغذائية للبلدة، في حين شن الطيران الروسي غارات على قرية مرديخ الواقعة قرب  مدينة سراقب بريف إدلب ما أدى لاندلاع حريق كبير دون وقوع خسائر بشرية.

وفي حلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب آخرون، جراء شن الطيران الروسي غارات على بلدتي حيان وبيانون في ريف حلب الشمالي صباح اليوم، فيما استهدف الطيران الروسي مدينة منبج بريف حلب الشرقي عبر عشر غارات، من جهة أخرى تمكن الثوار فجراليوم من استعادة كامل النقاط التي تقدمت إليه قوات النظام في محيط بلدة خان طومان  بريف حلب الجنوبي، معلنين عن تمكنهم من  قتل العشرات من عناصر قوات النظام و الميليشيات التي تساندها، كما تصدوا لمحاولة تقدم قوات النظام من محور قرية بردة وحي الراشدين،☺، وعلى صعيد آخر تصدى الثوار لمحاولات تقدم  قوات النظام من محور قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي مساء أمس، من جانب آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في قريتي السكاوية وتل عرش الواقعتين في منطقة  منبج بريف حلب الشرقي.

وفي ريف دمشق، ذكر ناشطون أن أربعة أشخاص قضوا وسقط عدد من الجرحى، في بلدة حوش الصالحية بمنطقة المرج، جراء غارة جوية شنها طيران حربي على المنطقة، فيما استهدفت قوات النظام  مدينة دوما في الغوطة الشرقية  بخمسة صواريخ عنقودية صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في مزارع بلدتي حتية الجرش وبالا ، تمكن الثوار خلالها  استعادة السيطرة على عدة مزارع و قتل العشرات من عناصر قوات النظام، فيما تم الإعلان عن مقتل خمسة عناصر من مقاتلي الجيش الحر،  وفي الأثناء، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات المتحلق الجنوبي من جهة وادي عين ترما، وتزامن ذلك مع قصف المنطقة براجمات الصواريخ.

وفي حمص، وسط البلاد، قضى أربعة عناصر من الثوارجراء الاشتباكات التي دارت ليلة أمس مع قوات النظام على جبهة قرية المشروع في ريف حمص الشمالي، فيما  دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهات المدينة الشمالية وعلى جبهات مدينة تلبيسة و تيرمعلة في ريفها الشمالي، في حين  شن طيران حربي غارات على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي ، ولم ترد انباء عن وقوع اصابات،وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام في محيط مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع استهداف الطيران الروسي للمدينة بالصواريخ.


وفي حماة المجاورة، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية معان في ريفها الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام قرية السرمانية في سهل الغاب بريفها الغربي ،  بالقذائف الصاروخية  من تمركزاتها  في معسكر جورين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

جنوباً إلى درعا، تمكن الجيش الحر من استعادة بعض النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في الحي الشمالي لمدينة الشيخ مسكين مساء أمس، ترافق ذلك مع شن الطيران الروسي غارات استهدفت المباني السكنية في المدينة.

وفي سياق متصل، استهدفت قوات النظام حي طريق السد في مدينة درعا، بصاروخ أرض – أرض من نوع “فيل” ما تسبب بدمار الممتلكات.

وإلى ريف اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل عشرة عناصر من قوات النظام بعد ان نصبوا كميناً محكماً لهم على محور الجب الاحمر، في حين جدد الطيران الروسي منا غاراته على قرى  جبلي الأكراد والتركمان ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

شرقاً إلى الرقة، أشارت حملة الرقة تذبح بصمت إلى سماع دوي انفجارين مساء أمس في تل أبيض لم يعرف مصدرهما أو ما خلفا من إصابات، يأتي ذلك تزامناً مع مرور عامين اليوم على سيطرة تنظيم داعش بشكل كامل على مدينة الرقة، وتحدثت الحملة عن أنهما عامان يلفهما السواد، بظل استمرارها بتوثيق انتهاكات التنظيم.


وفي الحسكة المجاورة، دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش جنوبي بلدة الهول، ولم ترد تفاصيل اكثر حول هذه الاشتباكات، وفي الأثناء شنت الوحدات الكردية حملة اعتقالات طالت شبان في بلدة الدرباسية بداعي التجنيد والسوق لمعسكرات الخدمة الإجبارية، كما اعتقلت عشرات العائدين من الأراضي التركية.
و في دير الزور،  دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف حي الصناعة صباح اليوم.

سياسياً..دعا وزير الخارجية الفرنسي “لوران فابيوس” إلى التوقف عن استهداف المدنيين في سوريا ورفع الحصار عن بلدة مضايا المنكوبة. مشدداً على ضرورة وقف قصف المدنيين من قِبَل روسيا، ووقف استهداف نظام الأسد المناطق المدنية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب لقائه مع رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات ووفد مرافق له بحث خلاله مستقبل العملية السياسية في سوريا.

ودعا فابيوس، لوقف محنة مضايا والبلدات المحاصرة الأخرى قبل بدء مفاوضات جنيف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري

أعلنت الحكومة التركية عن عزمها منح اللاجئين السوريين المتواجدين على أرضيها ” تصاريح عمل “.

وقال المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان قورتولموش “إن تصريح العمل الممنوح للسوريين، لن يحد من توظيف المواطنين الأتراك”. مشيراً إلى أن الأجانب الحاصلين على حماية مؤقتة، يمكنهم الحصول على تصريح للعمل بعد ستة أشهر من تاريخ تنظيم وثيقة الهوية المؤقتة.

وأضاف أن “الحاصلين على الوثيقة من وزارة الداخلية، يحق لهم العمل في الولايات التي يقيمون فيها حصراً، وبشرط ألا تتجاوز نسبتهم الـ 10%، من عدد العاملين في مكان العمل”.

وبيّن أن وزارة العمل والضمان الاجتماعي، تعد دراسة مهمة ومفصلة، من أجل منح السوريين في تركيا تصاريح عمل .

وفي خبرنا الأخير..أوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن فرض تأشيرة دخول على السوريين القادمين إلى تركيا عن طريق الجو والبحر، جاء لأسباب أمنية .

وأضاف “جاويش أوغلو” في تصريحات مساء أمس الاثنين، أن أنقرة تواصل اتباع سياسة الأبواب المفتوحة تجاه السوريين،

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده فرضت تأشيرة دخول على مواطني عدد من الدول لدواع أمنية، مستشهداً بفرض التأشيرة على المواطنين الليبيين، بسبب تنامي قوة تنظيم “داعش”، في ليبيا.

وأردف جاويش أوغلو، أن تركيا استنفرت كل قدراتها في سبيل تطبيق أنظمة جديدة، تتيح للمواطنين الأجانب الحصول على تأشيرات الدخول، مضيفًا أنه يمكن لمن أراد القدوم إلى تركيا الحصول على تأشيرة بسهولة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى