رسمياً.. حكومة النظام تعلق على إدخال “مشغل ثالث” للاتصالات الخلوية إلى سوريا

قالت حكومة نظام الأسد إن إدخال “المشغل الثالث” لشركات الخلوي في سوريا، يتم الإعلان عنه حصراً من “وزارة الاتصالات والتقانة” و”الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” لدى منح الترخيص.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام عن “مدير عام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” منهل جنيدي، تعليقاً على ما تداولته وسائل إعلام موالية للنظام حول منح ترخيص المشغل الثالث لشركة تحمل اسم “وفا تيليكوم”.

وأوضح “جنيدي” أنه سيتم الإعلان عن إدخال المشغل الثالث للاتصالات رسمياً عند منح الترخيص النهائي، لافتاً إلى أن أحد شروط المشغل الثالث أن تكون “الشركة السورية للاتصالات” شريكة بالمشغل.

وكانت وسائل إعلام موالية للنظام قالت أمس الأحد، إن وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” صدّقت على النظام الأساسي لشركة “وفا” للاتصالات.

وبحسب ما تم تداوله فإن رأس مال الشركة يبلغ 10 مليارات ليرة سورية، موزعة على 100 مليون سهم قيمة كل منهم 100 ليرة، ومركزها “دمشق”، ومدة عقد الشركة 22 عاماً.

ومنذ العام 2000 تعمل في سوريا شركتان فقط للاتصالات هما “سيرتيل” المملوكة لرامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، و”MTN” الجنوب أفريقية والتي يملك مخلوف حصة كذلك فيها، فيما تم رفض دخول أي شركة منافسة ثالثة.

ومنذ نحو عام سعى نظام الأسد إلى الاستيلاء على الشركتين عبر فرض ضرائب كبيرة وصلت إلى أكثر من 230 مليار ليرة سورية، وسط اتهامات لـ”أسماء الأخرس” زوجة بشار بالوقوف وراء الاستحواذ على الشركتين عبر تعيين “حارس قضائي” عليهما.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى