درعا.. تحركات أمنية مكثفة ووفد من النظام يبحث مقاطعة المحافظة لـ”مسرحية الانتخابات”

مركز محافظة درعا يشهد توتراً أمنياً منذ أمس الإثنين وإغلاقاً للطرقات المحيطة بدرعا المحطة بالسواتر الترابية

تشهد محافظة درعا، اليوم الثلاثاء، تحركات عسكرية كثيفة، وسط الاستمرار في إغلاق بعض الطرقات بالقرب من درعا المحطة، بالتزامن مع توتر أمني بالمدينة.

وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن أرتالاً عسكرية تابعة “للشرطة العسكرية الروسية” وللأفرع الأمنية التابعة للنظام، شوهدت بكثافة على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان، ذهاباً وإياباً، فيما لم يُعرف سبب تلك التحركات بعد.

وقال “تجمع أحرار حوران” إن مركز محافظة درعا يشهد توتراً أمنياً منذ صباح أمس الإثنين، وإغلاقاً للطرقات المحيطة بدرعا المحطة بالسواتر الترابية، بعد ورود أنباء عن زيارة وفد أمني من العاصمة دمشق.

وأفاد الموقع المختص بأخبار الجنوب السوري إنّ قوات النظام أصدرت تعميماً بمنع مرور الدرجات النارية في مدينة درعا، بالتزامن مع إغلاق الطرقات بالسواتر الترابية أمام السيّارات، أحدها الطريق المؤدي إلى سوق الهال الذي يعتبر صلة الوصل بين مخيم درعا ودرعا المحطة من جهة حي شمال الخط.

وأشار “أحرار حوران” إلى أن قوات النظام أطلقت النار بشكل مباشر وعشوائي على منازل مخيم درعا بهدف ترويع الأهالي أثناء خروجهم من المخيم، كما اعتقل عناصر حاجز “الأمن العسكري” الواقع عند فرع “حزب البعث” بحي المطار شاباً يبلغ من العمر 27 عاماً، بعد ضربه على رأسه ببنادق آلية.

ونقل الموقع نفسه عن “مصدر محلي” أنّ وفداً من نظام الأسد قدم من العاصمة دمشق إلى مقر فرع “حزب البعث” في حي المطار بمدينة درعا، واجتمع مع مسؤولين عسكريين وآخرين من مؤسسات تابعة للنظام، بهدف الحديث حول إحجام عشرات المدن والبلدات في المحافظة عن الانتخابات وإعلانها الإضراب العام في يوم الانتخابات 26 أيار الماضي.

وعلى الرغم من ترويج نظام الأسد وأفرعه الأمنية لـ”مسرحية انتخابات الأسد” إلا أن معظم مدن المحافظة أعلنت إضراباً عاماً في يوم “الانتخابات”، وخرجت مظاهرات شعبية كبيرة في عدة مناطق نادت بإسقاط الأسد وندّدت بـ”مهزلة الانتخابات”.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى