الفلتان الأمني والتفجيرات يشكلان مصدر خوف لدى أهالي جرابلس

"الدفاع المدني" يؤكد تسجيل 4 تفجيرات خلال الفترة الأخيرة في مدينة جرابلس

أبدى الكثير من الأهالي في مدينة جرابلس شرقي حلب تخوفهم وقلقهم الكبير جراء الفلتان الأمني وكثرة الانفجارات التي وقعت مؤخراً، مطالبين الجهات المعنية بتشديد القبضة الأمنية أكثر لحماية المدنيين والحد من هذه الحوادث.

ويعيش في مدينة جرابلس أكثر من 100 ألف شخص وأغلبهم مهجرون من حمص ودير الزور وإدلب وبعض المناطق الأخرى ويعيشون أوضاعاً معيشية وأمنية صعبة للغاية.

شواخ عساف نازح من بلدة الشيوخ بجرابلس يقول لراديو الكل، إن الوضع الأمني والتفجيرات والاغتيالات في المدينة أصبحت ظاهرة مقلقة جداً للأهالي، مشيراً إلى أن هذا الأمر أصبح يشكل ضغطا على المجتمع إضافة إلى التهجير والوضع الاقتصادي السيء.

أما عائشة العثمان من المدينة أيضاً فبينت لراديو الكل، أنه لا بد من تطبيق القانون على الجميع حتى تنتشر العدالة ويُضبط الأمن في المنطقة، لافتة إلى أنه من الضروري أن تعمل كل المؤسسات سويةً لتأمين بيئة آمنة.

محمد الشيخ نازح من ريف حمص في المدينة يؤكد لراديو الكل، أنه بشكل يومي يوجد حوادث تفجيرات واغتيالات واقتتال وهذا الشيء أثّر على حياة المدنيين بشكل كبير، مطالباً الجهات المختصة والجيش الوطني بوضع حد لهذه الحوادث.

فيصل محمد علي قائد الدفاع المدني قطاع جرابلس يوضح لراديو الكل، أنه خلال الفترة الأخيرة تم تسجيل نحو 4 تفجيرات تركزت ضمن الأحياء السكنية والشوارع الفرعية وسط المدينة.

ويلفت محمد علي إلى أن التفجير الأول حدث في الطرف الجنوبي في الشارع الرئيس من مدينة جرابلس دون وقوع أي أضرار، والتفجير الثاني كان مزدوج لسيارة ودراجة نارية نتج عنه مقتل شخص وإصابة 20 آخرين، بينما كان التفجير الثالث مزدوج بسيارتين مدنيتين وقع في شارعين فرعيين، بالإضافة إلى تفجير رابع منذ أيام كان بدراجة نارية أدى إلى وقوع 4 وفيات بينهم امرأة وطفلة.

وتشهد مدينة جرابلس فلتانا أمنيا كبيرا يتمثل بعمليات تفجير واغتيالات واقتتال بين الفصائل والعشائر داخل المدينة، بالإضافة إلى انتشار عمليات الخطف في ريف المدينة الغربي.

ويسيطر على مدينة جرابلس الجيش الوطني السوري بدعم تركي منذ آب من العام 2016 بعد معارك خاضها ضد تنظيم داعش في إطار عملية درع الفرات.

جرابلس – راديو الكل

تقرير: حامد العلي – قراءة:نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى