نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 13-01-2016

 

قضى خمسون مدنياً جراء غارات الطيران الروسي التي طالت أحياء في مدينة حلب ومناطق بريفها  بالأمس، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الروسي الذي طال قرية معرسته الخان في ريف حلب الشمالي ظهر الأمس إلى عشرين قتيلاً، و قضى عشرة آخرون جراء غارات مماثلة طالت قرية الشيخ في ريف حلب الغربي ، وفي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، قضى عشرة مدنيين جراء غارات روسية استهدفت وسط المدينة، فيما قضى عشرة مدنيين آخرين جراء غارات الطيران الروسي على حي قاضي عسكر والتي استهدفت جامع ” هارون ” فيها أثناء تأدية المصلين صلاة العصر، وشن الطيران الروسي أربع غارات مماثلة على حي الميسر، دون وقوع إصابات.

من جهة أخرى، استهدف تنظيم داعش مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بعدة قذائف، ليلة أمس، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، في حين  دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجيش الحر والوحدات الكردية مدعومة بفصيل “جيش الثوار” على محور قرية المالكية بريف حلب الشمالي ، دون حصول تقدم لأي طرف على حساب الآخر.  

وإلى إدلب المجاورة، وصلت حصيلة ضحايا غارات الطيران الروسي على مناطق بريفها بالأمس إلى واحد وخمسون مدنياً، حيث قضى 24 مدنياً وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي بالامس، وقضى 22 مدنياً،معظمهم أطفال، وأصيب آخرون جراء قصف مماثل طال بلدة سرمدا بريف ادلب الشمالي الحدودية مع تركيا، وقضى  خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء قصف مماثل طال أيضاً مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي، وجاء القصف بالامس بشكل متزامن، كما تأتي مجزرة معرة النعمان بعد ثلاثة أيام على مجزرة سابقة ارتكبها الطيران الروسي في المدينة راح ضحيتها 96 مدنياً.

فيما  شن الطيران الروسي غارات مماثلة يوم أمس استهدفت اطراف تلة النبي ايوب في جبل الزاوية وبلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي ومدينة جسر الشغور بريفها الغربي واقتصرت الاضرار على المادية.


وفي حماة ، وسط البلاد، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي بالمدفعية مساء أمس، وشهدت البلدة حركة نزوح كبيرة للمدنيين عنها جراء هذا القصف، من جهة أخرى ، تمكن الثوار من تدمير عربة “بي ام بي” في قرية  خربة الناقوس بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي إثر استهدافها بصاروخ موجه.

وفي حمص، المجاورة، استهدف تنظيم داعش بسيارة مفخخة تجمعات قوات النظام في منطقة الدوة بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن سقوط عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح، في حين استهدف الطيران الروسي مدينة تدمر بعشرات الغارات ما أدى لمقتل سيدة وإصابة آخرين بجراح، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهات تير معلة وتلبيسة بالريف الشمالي، تزامن ذلك مع قصف بالرشاشات الثقيلة طال مدينة الرستن، دون تسجيل إصابات.

جنوباً في درعا، فجر الجيش السوري الحر أحد المقرات التابعة لقوات النظام على جبهة بلدة اليادودة غربي مدينة درعا، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى في صفوف النظام، كما استهدف الحر تجمعات قوات النظام في اللواء “اثنين وثمانين” على أطراف مدينة الشيخ مسكين، في حين شن الطيران الحربي الروسي أكثر من عشرة غارات على الشيخ مسكين، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.

وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي عشر براميل متفجرة على أطراف مخيم خان الشيخ في الغوطة الغربية، في حين استمرت المعارك العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات منطقة المرج في الغوطة الشرقية.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استمرت معارك الكر والفر بين الثوار وقوات النظام على جبهة مصيف سلمى بجبل الأكراد، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة معظم قرى جبل التركمان، بالمقابل دمر الثوار عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على جبهة الجب الأحمر بعد استهدافها بصاروخ موجه.

شرقاً في دير الزور، قضى مدنيان وأصيب خمسة آخرون بجراح إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، أطراف مدينة البصيرة في الريف الشرقي، وعلى صعيد آخر أفاد ناشطون بعودة المياه لبعض المناطق في الأحياء المحاصرة بدير الزور.

وفي الحسكة، استهدف طيران التحالف الدولي بعدة غارات مقرات تنظيم داعش في الجهة الشمالية الشرقية لبلدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى لوقوع عدة انفجارات دون معرفة حجم الخسائر.

وفي الرقة، شن الطيران التحالف الدولي سبع غارات على محيط بلدة عين عيسى أربع منها على الجبهة الجنوبية الغربية وغارتين قرب اللواء “ثلاثة وتسعين” وغارة على الجبهة الجنوبية، ولم ترد معلومات عن إصابات.

سياسياً..دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا ،يعقوب الحلو، أمس الثلاثاء إلى الرفع السريع للحصار المفروض على مدن سورية، وقال الحلو إن “الكثير من السوريين الآخرين سيموتون في حال لم يتحرك العالم بسرعة لنجدة نحو “أربعمائة” ألف مدني محاصرين في سوريا، وبينهم المحاصرون في مدينة مضايا والتي دخلتها قوافل مساعدات إنسانية الاثنين الماضي، وأشار إلى إنه شاهد في مضايا أناسا يعانون من سوء تغذية خطير بينهم أطفال باتوا في حالة هزال شديد أشبه بهياكل عظمية”، مندداً بـ”تكتيك الحرب” هذا، وأضاف الحلو بأن “أربعة ملايين ونصف” سوري موجودون في مناطق يصعب الوصول إليها، وأن الأمم المتحدة تواجه صعوبات في إغاثتهم.

وفي خبرنا الأخير،قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، “إن منفذ تفجير إسطنبول اليوم، أجنبي ينتمي إلى تنظيم داعش”، مؤكداً مواصلة بلاده حربها على الإرهاب، بنفس الحزم ودون تمييز بين المنظمات الإرهابية، سواء كانت “داعش” أو “بي كا كا”.

وناشد داود أوغلو، في كلمة له خلال استقباله ممثلين عن الجمعيات الثقافية العلوية التركية في أنقرة، أمس الثلاثاء، المواطنين بـ”عدم تحميل السوريين مسؤولية وجود منظمات إرهابية من هذا النوع”.

وتعهد رئيس الوزراء، بمواصلة الحرب على الإرهابيين، بالتزامن مع الاستمرار في الدفاع عن المظلومين، داعياً الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في تركيا، إلى التكاتف من أجل تحقيق ديمقراطية وسلام دائم في البلاد.

كما أوضح، أن تنظيم داعش استفاد من الفراغ الأمني في المنطقة، لا سيما في سوريا والعراق، وأصبح يشكل تهديداً على المنطقة والعالم.

وبيّن رئيس الوزار التركي، أن جميع ضحايا تفجير اسطنبول من الأجانب، مشيراً إلى وجود مواطن تركي بين الجرحى، الذين يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى