إجراء غير مسبوق.. اليونان تقرر عدم قبول طلبات لجوء المهاجرين القادمين من تركيا

القرار صنّف تركيا على أنها "دولة ثالثة آمنة" بالنسبة لطالبي اللجوء القادمين من سوريا وأفغانستان وباكستان وبنغلاديش والصومال

أصدرت اليونان، أمس الإثنين، قراراً غير مسبوق ينصّ على عدم قبول طلبات اللجوء للأشخاص القادمين إليها من تركيا، باعتبار الأخيرة “دولة آمنة”.

جاء ذلك وفقاً لقرار وزاري مشترك صادر عن وزارتي “الخارجية” و”الهجرة واللجوء”، نشره الموقع الرسمي لوزارة الهجرة اليونانية.

وأوضح القرار أنّ تركيا تُعد “دولة ثالثة آمنة” بالنسبة لطالبي اللجوء القادمين من سوريا وأفغانستان وباكستان وبنغلاديش والصومال، ويرى القرار أن تركيا تحقّق شروط فحص طلبات الحماية الدولية للمتقدمين من الدول السابقة، طالما أن ذلك لا يعرّضهم للخطر بسبب “عرقهم أو دينهم أو جنسيتهم أو معتقداتهم السياسية”.

ونشر وزير الهجرة اليوناني “نوتيس ميتاراشي” في تغريدة على “تويتر” أن “تصنيف تركيا دولة آمنة هو خطوة مهمة في معالجة تدفقات الهجرة غير الشرعية والنشاط الإجرامي لشبكات التهريب”.

واعتبر الوزير أن القرار “خطوة أخرى للتنفيذ الكامل والثابت للإعلان المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، والذي يلزم الدولة المجاورة عدم السماح بتشغيل شبكات التهريب والمرور إلى اليونان”.

وتقوم اليونان بشكل متكرر بإرغام طالبي اللجوء على العودة إلى المياه الإقليمية لتركيا في بحر إيجة بشكل غير قانوني، ورغم صدور العديد من الأخبار والتقارير من وسائل إعلام ومنظمات إغاثية دولية بهذا الشأن، إلا أن أثينا ترفض هذه الاتهامات.

وبعد موجة تاريخية من المهاجرين وصلت إلى القارة العجوز عام 2015، وقّع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقاً في عام 2016، تتلقى أنقرة بموجبه مساعدات مالية مقابل التصدّي للمهاجرين غير الشرعيين الساعين لدخول دول الاتحاد الأوروبي، ويتيح إعادة المهاجرين الواصلين إلى الجزر اليونانية للأراضي التركية.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى