غياب الدعم وعدم الاستقرار يقلقان ذوي طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية بإدلب

"مسؤول في تربية إدلب الحرة" يؤكد أن عدد الطلاب المسجلين للدورة الامتحانية 2021 بلغ نحو 32 ألفاً و500 طالب وطالبة

يأمل عدد من أهالي طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية في إدلب من أبنائهم النجاح والتفوق في امتحاناتهم التي بدأت قبل أيام وسط عدم قدرتهم على إدخالهم في دورات تعليمية بهدف رفع مستواهم التعليمي.

وواجه العديد من الطلاب وخاصة النازحين منهم ظروفاً سيئة حرمتهم من تأمين جو دراسي مريح في ظل غياب الدورات التعليمية المجانية وارتفاع أسعار الخصوصية منها.

ويقول أبو محمود أحد النازحين في مدينة بنش شمالي إدلب لراديو الكل، إن أبناءه الطلاب واجهوا العديد من العوائق أثناء دراستهم في ظل أزمة النزوح التي يعيشونها وغياب الدورات الخصوصية المجانية متوقعاً عدم قدرتهم على تحصيل نتائج جيدة.

ويبين أبو علي أحد النازحين في مدينة معرة مصرين لراديو الكل، أنه عجز عن تأمين دورات خصوصية لولده من طلاب الصف التاسع حيث تبلغ تكلفة الدرس الواحد نحو 20 ليرة تركية في ظل تردي وضعه المادي.

أم علاء إحدى النازحات في بلدة سرمين تؤكد لراديو الكل أن عملية النزوح أثرت بشكل كبير على تعليم ابنتها التي تقدمت لامتحانات الشهادة الثانوية مطالبة الجهات المعنية بتأمين جو مناسب يوفر الراحة والأمان النفسي للطلاب.

بالمقابل يؤكد علي قسوم رئيس دائرة الامتحانات في مديرية تربية إدلب الحرة لراديو الكل، أنه بلغ عدد الطلاب المسجلين للدورة الامتحانية 2021، 32 ألفاً و500 طالب وطالبة من بينهم عشرون ألف طالب شهادة تعليم أساسي و 12 ألف و500 طالب تعليم ثانوي.

ويشير قسوم إلى أنه تم تجهيز نحو 235 مركز اً امتحانياً موزعين على كافة المجمعات التربوية في محافظة إدلب بكافة الاحتياجات واللوجستيات اللازمة.

وانطلقت، السبت الماضي 5 حزيران الحالي، امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي، لدورة عام 2021 في مديرية التربية والتعليم بإدلب.

وتعمل عدة مجالس محلية في محافظة إدلب على نقل الطلاب إلى مراكز امتحاناتهم في المدن المجاورة للتخفيف من معاناتهم ومن باب تهيئة الجو النفسي لهم بحسب مراسلتنا في إدلب.

إدلب – راديو الكل

تقرير: سارة سعد – قراءة: يارا جلال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى