نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الأربعاء 13-01-2016


تمكن الثوارمن السيطرة على قرية “بغيدين” في ريف حلب الشمالي، القريبة من الحدود (السورية – التركية) بعد اشتباكات مع تنظيم داعش صباح اليوم، من جهة أخرى قضى مدنيان وأصيب آخرون إثر شن الطيران الروسي غارات على مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي، كما طال قصف مماثل أحياء الأنصاري والزبدية والعامرية وحلب القديمة والشيخ سعيد والمعصرانية وكرم الطراب، ما خلف مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجراح وإلحاق أضرار مادية كبيرة.

وإلى إدلب المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في محيط  مدينة جسرالشغور في ريف إدلب الغربي، فيما قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء تجدد غارات الطيران الروسي على مدينة معرة النعمان وعلى قرية دير سنبل في جبل الزاوية، كما أصيب خمسة أشخاص بجراح إثر قصف مماثل طال بلدة تفتناز.
وفي شأن منفصل، خرج عشرات المتظاهرين في بلدة تفتناز، مطالبين  بإسقاط المجلس المحلي والمجالس الفرعية كالإغاثة وغيرها،  بسبب ما وصفوه بـ “عدم وجود عدل في توزيع المواد الإغاثية والتقصير في الخدمات بالبلدة.


وفي حماة وسط البلاد، دمّر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة بلدة “حربنفسه” في ريف حماة الجنوبي، إثر تصديهم لمحاولة تقدم قوات النظام على هذه الجبهة، تزامن ذلك مع  شن طيران النظام الحربي غارة على البلدة، كما طالت الغارات الروسية مدينة اللطامنة، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية قرية معركبة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، في حين استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في قرية البويضة بقذائف الهاون.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، سيطرت قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي، وقصف مدفعي مكثف وبمساندة من ميليشيات مختلفة على مصيف سلمى الاستراتجي، الذي يعتبر مدخل جبل الأكراد بريف اللاذقية، إثر معارك عنيفة مع الثوار بدأت منذ أيام، ووسط أنباء عن إدارة المعركة من قبل ضباط روس، وفي السياق اندلعت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محوري مرج خوخة وربيعة في جبل التركمان.

وفي ريف دمشق، استهدف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية كلاً من بلدات حزة وحمورية وزملكا بالغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل مدني في زملكا، في حين استمرت المعارك العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات منطقة المرج، إلى ذلك ألقى طيران النظام المروحي أكثر من اثني عشر برميل متفجر على مدينة داريا في الغوطة الغربية.

وفي حمص، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة وبلدة تير معلة والرستن ودير فول بالريف الشمالي ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، فيما استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في قرية جدرين بقذائف الهاون، دون معرفة حجم الخسائر.

جنوباً إلى درعا، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على طول خطوط الجبهة في مدينة الشيخ مسكين بالريف الغربي، فيما أصيب عدة اطفال جراء استهداف مروحيات النظام مدينة الحارة ببرميلين متفجرين، إلى شن الطيران الروسي أربع غارات على مدينة طفس، واقتصرت الأضرار على المادية.


شرقاً في دير الزور، قضى مدنيان وأصيب خمسة آخرون بجراح إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، أطراف مدينة البصيرة في الريف الشرقي.

سياسياً..يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن في جنيف، قبل المحادثات المقررة نهاية الشهر الجاري لإنهاء الحرب في سوريا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، إن لقاء دي ميستورا مع سفراء بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة سيكون في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، وأن ديمستورا سيحاول هذا الأسبوع تثبيت التوقيت والإطار للمحادثات.

وفي سياق متصل قال “رياض حجاب”، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “إن الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها بشأن سوريا بما في ذلك مستقبل رئيس النظام بشار الأسد لاسترضاء روسيا محذراً من أن المعارضة ستواجه خياراً صعباً بشأن إمكانية المشاركة في المفاوضات هذا الشهر”.

وأوضح ” حجاب”، أن الولايات المتحدة ترغب بتشكيل حكومة يترك النظام للمعارضة فيها عدداً قليلاً من الوزارات، وهذا ما اعتبره تراجعاً واضحاً في أجندتها للمفاوضات، مشيراً في الوقت نفسه أنه لاتزال هناك خلافات بين الأمم المتحدة وحكومة النظام بشأن جدول أعمال المحادثات وخاصة بما يتعلق بالحكومة الانتقالية

وحول “المفاوضات” أكد أنه إذا لم يجر الإعداد بشكل جيد للمفاوضات فسوف تفشل” محذراً من ان الفشل يعني المزيد من اللاجئين المتجهين إلى أوروبا وتحول المزيد من المعتدلين إلى التطرف.

وفي خبرنا الأخير، وجَّه مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم، غوردون براون، مناشدة لجمع 500 مليون دولار للسماح لنحو نصف الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان وتركيا والأردن، والبالغ عددهم إجمالا مليونا طفل، بالذهاب إلى المدرسة وتوفير بديل لأسرهم عن الهرب إلى أوروبا.

وقال”براون”، الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا سابقاًـ إن الهدف بعد ذلك هو إلحاق المليوني طفل اللاجئين جميعا بالمدارس في 2017.

وأضاف” براون” أن نحو 400 ألف طفل سوري شقوا طريقهم إلى أوروبا ودول أخرى فرارا من الحرب السورية الدائرة منذ نحو خمس سنوات لكن لا يزال هناك نحو مليوني طفل لاجئ آخرين في لبنان وتركيا والأردن.

زر الذهاب إلى الأعلى