قمة نارية مرتقبة بين ألمانيا وفرنسا في يورو 2020

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة مساء اليوم، الى ملعب “إليانز أرينا” بمدينة ميونخ الألمانية، الذي يحتضن المباراة النارية المرتقبة بين فرنسا وألمانيا، ضمن الجولة الأولى للمجموعة السادسة، في إطار منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020”.

ويدخل المنتخب الفرنسي المباراة لتحقيق الفوز والحفاظ على كبرياءه كبطلٍ العالم في النسخة الماضية “روسيا 2018″، حيث يأمل المدير الفني ديديه ديشامب، بالحصول على النقاط الثلاث وإنذار الخصوم قبل استكمال مشوار “يورو 2020”.

وتلقى المنتخب الفرنسي أنباءاً سارة قبل مباراة اليوم، على رأسها جاهزية الثنائي كريم بنزيما وأنطوان جريزمان مهاجما ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، بعد إصابتهما في مباراة بلغاريا الودية، التي انتهت بفوز الديوك بثلاثية نظيفة.

وأقر ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، بأن فريقه هو الأوفر حظاً للتتويج بكأس أمم أوروبا، خاصةً بعد انضمام بنزيما لصفوف “الديوك”، وباتت لديه “خيارات أكثر بالهجوم، ولا يزال هناك مجال للتحسن”، لكنه أكد بالوقت ذاته أنه يعمل على ألا يتحول الطموح إلى “ثقة مفرطة”.

في المقابل، يتسلّح المنتخب الألماني بقيادة يواكيم لوف، بعامليّ الأرض والجمهور لتحقيق الفوز أمام بطل العالم، مع المدرب صاحب المسيرة الذهبية مع الماكينات.

ويأمل المنتخب الألماني بالحصول على اللقب، خاصةً وأن المجموعة الحالية من اللاعبين، يمتلكون إمكانياتٍ فنية وبدنية رائعة تؤهلهم الى الفوز باللقب القاري الحالي.

وقال لوف في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الألماني: “أنا أركز بشكل كامل على بطولة أوروب، وعلى التأكد من أن المنتخب مستعد بشكل جيد قدر الإمكان، أنا أستمتع بها وأشعر بالطاقة أنا في انتظار انطلاق البطولة بفارغ الصبر”.

وواصل قائلاً: “نحن نعرف منتخب فرنسا جيدًا وهم أحد أكثر الفرق تنوعًا في العالم، نحن نعرف كيف يلعبون مع ذلك من المستحيل التنبؤ بهم هذا يرجع إلى اللاعبين العالميين لديهم إنهم أقوياء بشكل لا يصدق ومن الصعب جدا التوقع”.

وبعد 15 عاماً على دكة المدربين، دقت ساعة الرحيل بالنسبة للمدرب الألماني يواكيم لوف، الذي سيتخلى عن مهامه رسمياً مع نهاية البطولة القارية، وهو يحاول أن يعيد لاعبيه إلى «عقلية 2014»، عندما تضافرت الجهود للفوز بمونديال البرازيل، حيث نجحت ألمانيا حينها في إزاحة فرنسا من ربع النهائي في طريقها للقب.

وثأرت فرنسا من هذه الخسارة حين سجل مهاجم برشلونة الإسباني أنطوان غريزمان، هدفي الفوز للمرة الأولى على ألمانيا في مسابقة عالمية منذ عام 1958، وذلك في نصف نهائي «يورو 2016»، التي استضافتها على أرضها في طريقها إلى النهائي، قبل أن تخسر أمام البرتغال صفر – 1 بعد وقت إضافي.

وبدا أن غريزمان يعشق الشباك الألمانية، إذ كرر سيناريو 2016، بتسجيله هدفي الفوز على نظيره الألماني 2 – 1 ، في آخر لقاءٍ بينهما في باريس في مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

وتشارك فرنسا وألمانيا في يورو 2020 ضمن المجموعة السادسة، التي تسمى بـ “مجموعة الموت”، التي تضم أيضاً كلاً من البرتغال حاملة لقب يورو 2016، الى جانب منتخب المجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى