وفاة طفلين وإصابة أفراد أسرتهما إثر احتراق خيمتهم في إدلب

تم نقل كافة أفراد الأسرة للعلاج بتركيا بسبب خطورة إصاباتهم

توفي طفل وطفلة، الليلة الماضية، جراء احتراق خيمة للنازحين في مخيم ساعد بمنطقة كفر لوسين شمالي إدلب في حادثة تتكرر بشكل مستمر في المخيمات بين الفينة والأخرى.

وبحسب مراسل راديو الكل، تسبب الحريق أيضاً بإصابة 4 أشخاص من عائلة الأطفال، هم الأب والأم وطفل آخر.

وأشار مراسلنا، إلى أنه تم نقل أفراد العائلة إلى تركيا بسبب خطورة إصاباتهم، منوهاً بأن سبب الحريق يعود إلى انفجار غاز طهي الطعام.

وتكررت في الآونة الأخيرة حوادث احتراق خيام النازحين في عدد من مخيمات شمالي إدلب لأسباب عديدة أبرزها استخدام غاز طهي الطعام داخل الخيمة وبعضها ناجم عن ارتفاع درجات الحرارة وغيرها.

وفي 8 حزيران الحالي احترقت 4 خيام في مخيم أبو دفنة بالقرب من بلدة كللي شمالي إدلب واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

كما احترقت في 20 أيار الماضي 25 خيمة في “مخيم آدم” قرب بلدة “خربة الجوز” بريف إدلب الغربي، ما خلّف أضراراً مادية دون وقوع إصابات بشرية.

وفي وقت سابق حذّر “الدفاع المدني” من أن حرائق المخيمات تزداد بشكل كبير “مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب إجراءات السلامة، وطبيعة الخيام المبينة من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال”.

وأوضح “الخوذ البيضاء” أن فرقه تعاني من صعوبة الوصول للحريق في الوقت المناسب “لانعدام الطرقات ولاسيما في المخيمات العشوائية”، مشدداً على أن “إنهاء معاناة المهجرين في المخيمات من الحرائق وغيرها لا يمكن أن يتحقق إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحقهم”.

وينصح “الدفاع المدني” سكان المخيمات بفصل الخيام عن بعضها قدر المستطاع وتوخي الحذر عند إشعال النيران قرب الخيام، ومنع الأطفال من العبث بمصادر النيران والانتباه من عدم انكشاف الأسلاك الكهربائية لبطارية الإنارة لمنع حدوث أي تماسّ كهربائي.

وتضم منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، بينها حوالي 380 تجمعاً عشوائياً تفتقر أبسط مقومات الحياة الأساسية والخدمات الصحية، ويعيش فيها نحو 120 ألف شخص.

شمال غربي سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى