بسبب الأوضاع المادية..أهالٍ في إدلب يمتنعون عن تحضير المؤن

بائع خضار بإدلب يؤكد أن إقبال الأهالي على شراء الخضار ضعيف جداً

منعت الظروف المادية المتردية أهالٍ في محافظة إدلب من إعداد المؤن الشتوية التي بدأ موسمها في ظل ارتفاع أسعارها قياساً بالأوضاع الاقتصادية وقلة فرص العمل وعدم الاستقرار الأمني.

وتقول وليدة العبسي من جبل الزاوية لراديو الكل، إن معظم الأهالي في المنطقة نزحوا بسبب قصف النظام على المنطقة، منوهة بأنه بسبب القصف والخوف من النزوح امتنعوا عن تحضير المؤن الشتوية هذا العام.

أم هشام نازحة في إدلب تبين لراديو الكل، أنها اعتادت خلال السنوات السابقة على تحضير جميع أنواع المؤن من مربيات ومخللات وغيرها تكفيهم طوال العام، ولكنها هذا العام أعدت القليل فقط بسبب عدم توفر المال.

ويؤكد أحمد من سرمين لراديو الكل أنه تخلى عن الكثير من أنواع المؤن هذا العام بسبب ارتفاع أسعارها وسط تردي وضعه المادي، مطالبا الجهات المعنية بخفض الأسعار لتتناسب مع وضع الأهالي.

بائع الخضروات أبو علي الراعي في إدلب يوضح لراديو الكل ضعف إقبال الأهالي على شراء مواد المونة، مشيراً إلى أن سعر كيلو الفاصولياء بـ 3 ليرات ونصف تركية ، والحصرم 3 ليرات، وورق العنب بـ 8 ليرات والثوم بـ 5 ليرات، مشيراً إلى أن إقبال الأهالي على شراء الخضار للمؤن ضعيف جداً.

واضطر الأهالي في محافظة إدلب للتخلي عن الكثير من المستلزمات في سبيل التخفيف من المصروف ومن ضمنها المؤن التي كانت تعد من ضروريات الحياة بالنسبة لأغلب العوائل ولا يمكنهم الاستغناء عنها.

وتعد المؤن من الأساسيات في كل منزل سوري، وتبدأ كل عام مع نهاية فصل الصيف، لكن تردي الأوضاع الاقتصادية إضافة إلى نزوح وتهجير الكثير من العائلات دفع شريحة كبيرة من الأهالي إلى العزوف عن هذه العادة.

إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر – قراءة يارا جلال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى