مقتل مدني وإصابة طفل بانفجار عبوة ناسفة في مدينة “الباب” شرقي حلب

بعد يوم على مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار مماثل وسط مدينة عفرين شمال غربي المحافظة

قُتل مدني وأصيب طفل بجروح، اليوم الأحد، بانفجار سيارة ملغمة في مدينة الباب شرقي حلب.

وقال فريق “الدفاع المدني” إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة في مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة طفل.

وقال الفريق إن عناصره توجهوا إلى موقع الانفجار وأسعفوا الطفل المصاب، وعملوا على تأمين المكان.

فيما أفادت وكالة “الأناضول” بأن عناصر الأمن العام باشروا بالتحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف وراء التفجير.

وحتى ساعة إعداد الخبر لم تتبنّ التفجير أي جهة، بينما تتهم تركيا والجيش الوطني السوري عادة قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) بالمسؤولية عن مثل تلك الحوادث المتكررة، بغية “زعزعة الاستقرار” وإراقة دماء المدنيين في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” شمالي سوريا.

وأمس السبت، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون، بانفجار مماثل وسط مدينة عفرين شمال غربي حلب.

وفي 15 حزيران الحالي، قُتل شخصان وأصيب آخرون بانفجار سيارة ملغمة عند مدخل قرية “كفرجنة” بريف عفرين، وقبلها بيوم، أصيب مدني جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة الباب.

وتتّهم أنقرة قوات سوريا الديمقراطية باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات وتنفيذ تفجيرات في مناطق الجيش الوطني السوري ومناطق حدودية تركية.

حلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى