روائح تكرير النفط البدائي تزعج أهالٍ في منبج

مسؤول إداري بمنبج: "نعمل على إبعاد هذه المصافي عن المدينة"

بات انتشار الروائح القوية الناجمة عن انتشار مصافي تكرير النفط البدائية بالقرب من منازل المدنيين وسط مدينة منبج أمر مزعج للغاية بحسب ما أكد أهالٍ في المدينة لراديو الكل.

ويقول بشار موسى من حي الشرعية غربي المدينة لراديو الكل، إنه عند الساعة التاسعة ليلاً من كل يوم تبدأ روائح تكرير النفط الكريهة بالانتشار، منوهاً بأن طفله يعاني من مرض ربو وحالته تزداد بسبب هذه الروائح.

ويضيف موسى، أن الأهالي قدموا عدة شكاوى للجهات المعنية ولكن دون فائدة، مشيراً إلى أنه يضطر إلى شراء أسطوانة أوكسجين من أجل طفله المريض.

يقول علي أحمد من حي الهجرة والجوازات وسط المدينة لراديو الكل، إنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء يبقي جميع منافذ المنزل مفتوحة، مؤكداً أن انتشار روائح تكرير النفط تسبب لهم ازعاجاً كبيراً

محمد علي إداري في لجنة المحروقات التابعة للمجلس المحلي يوضح لراديو الكل، أنهم سمحوا لعدة مصافي بالعمل على تكرير النفط بسبب النقص الحاد بالمحروقات في المدينة، مشيراً إلى أنهم سوف يعملون على أبعاد هذه المصافي عن المدينة خلال الأسبوع القادم.

وفي وقت سابق أصيب 29 شخصاً بحالات اختناق في مدينة منبج وريفها بسبب انتشار رائحة قوية ناجمة عن انتشار مصافي تكرير النفط البدائية بالقرب من منازل المدنيين.

وتعاني المشافي والمراكز الصحية في منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من ضعف كبير بالإمكانيات ونقص بالمعدات والأدوية.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.

منبج – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى