“أوكسفام”: الجوع يودي بحياة 11 شخصاً بالدقيقة في الدول التي تشهد صراعات

"أوكسفام" تؤكد أن الدول التي تشهد صراعات تُمنع عنها المساعدات

أعلنت منظمة “أوكسفام” الخيرية أن 11 شخصاً يموتون كل دقيقة حول العالم وذلك بسبب الجوع واستمرار الصراعات والحروب.

وقالت المنظمة في تقرير نشرته اليوم الجمعة، حمل عنوان ” فيروس الجوع يتكاثر”، إن البلدان التي تشهد صراعات مثل سوريا واليمن و جنوبي السودان وإثيوبيا تُمنع عنها المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين ويستخدم التجويع ” كسلاح حرب”.

وأضاف التقرير، أن ما يقارب 100 مليون شخص يعيشون في مناطق النزاع معرضون لخطر المجاعة.

وأشار إلى أن الإنفاق العسكري العالمي زاد بمقدار 51 مليار دولار منذ بداية جائحة كورونا، وهو ما يكفي لتغطية 6 أضعاف ونصف ما تحتاجه الأمم المتحدة لمكافحة الجوع.

وأكد التقرير، أن وباء كورونا وأزمة المناخ تسببا في زيادة أسعار المواد الغذائية العالمية بنسبة 40 بالمئة.

ويتزامن هذا التقرير مع عقد مجلس الأمن اليوم الجمعة، جلسة خاصة لحسم مسألة تمديد العمل بآلية المساعدات إلى سوريا.

وتحولت قضية المساعدات الإنسانية إلى ما يشبه الأزمة بين الأطراف الدولية الفاعلة في الشأن السوري، وتستخدمها روسيا وسيلة للضغط السياسي وتحقيق المكاسب على حساب لقمة عيش السوريين شمال غربي سوريا.

وأمس الخميس، اقترحت روسيا على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يقضي بتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر، كطرح مضاد لما قدمته النرويج وإيرلندا والذي يقضي بالتمديد لسنة.

وتستمر التحذيرات الدولية المنذرة بكوارث إنسانية على شمال غربي سوريا في حال عدم تمديد الآلية، ففي بداية تموز حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من “تأثير مدمر” على مليون و700 ألف طفل.

وينتهي العمل بآلية إدخال المساعدات الحالية عبر باب الهوى إلى مناطق الشمال السوري يوم الغد 10 تموز، بانتظار ما يقرره مجلس الأمن الدولي اليوم.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى