لما لها من فضلٍ عظيم.. صيام عشرة ذي الحجة حاضرة في إدلب

ليالي العشر من ذي الحجة هي الأيام العشر الأولى منه، وتعد من أعظم الأزمنة والأوقات التي فضلها الله وأفردها عن غيرها من الأوقات

يحافظ أهالٍ في إدلب على صيام الليالي العشرة من ذي الحجة في كل عام لما لها من فضل كبير، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، وقلة وسائل التبريد وخصوصاً في المخيمات.

أم هشام نازحة في إدلب وتبلغ من العمر 71 عاماً تقول لراديو الكل، إنها اعتادت أن تصوم هذه الأيام من كل عام على الرغم من أنها تعاني من المرض وتجد صعوبة في الصيام خاصة مع ارتفاع الحرارة، مشيرة إلى أن أجر هذه الأيام لا يفوت.

فيما تبين أم إبراهيم نازحة بأرمناز لراديو الكل، أن نسبة النساء اللواتي يلتزمون بصيام هذه الأيام أكثر من الرجال، لافتة إلى أن هناك الكثير من الناس يكتفون بصيام يوم عرفة فقط.

براء من كللي تؤكد لراديو الكل، أن صيام هذه الأيام عادة تعلمتها من والدتها، وقررت الالتزام بها على الرغم من أنها على وشك الولادة، مؤكدة على ضرورة باقي العبادات كالصدقة.

سعد الدين حاصل على ماجستير دراسات إسلامية ومقيم في بابسقا غرب باب الهوى يوضح لراديو الكل، أن الله أقسم في القرآن بالليالي العشر من ذي الحجة لما لها من فضلٍ عظيم عند الله عندما قال: (والفجر وليالٍ عشر).

ويشير إلى أن الأهالي الذين لا يتمكنون من الصيام بسبب النزوح والفقر والمرض، جعل الله لهم عبادات غير الصيام كالدعاء وجبر خواطر الناس، مؤكداً على أهمية صيام يوم عرفة لما له من فضل كبير.

وليالي العشر من ذي الحجة هي الأيام العشر الأولى منه، وتعد من أعظم الأزمنة والأوقات التي فضلها الله وأفردها عن غيرها من الأوقات، إذ تجتمع فيها أمهات العبادات من صلاةٍ، وصيامٍ، وحجٍ، وغيرها.

وهي أيام الحج عند المسلمين، وفي اليوم التاسع من هذه الأيام يكون يوم عرفة ووقفة عرفات ويليه أول أيام عيد الأضحى المبارك.

إدلب – راديو الكل
تقرير : نور عبد القادر – قراءة: يارا جلال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى