نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | السبت 16-01-2016

قضى أربعة مدنيين وأصيب عدد آخر بجراح إضافة إلى احتراق ثلاث سيارات جراء قصف بالطيران الروسي على طريق معرستة الخان بريف حلب الشمالي،كما قضى أربعة آخرون جراءاستهداف الطيران الروسي قرية الطامورة وبلدة حيان بريف حلب الشمالي، من جهة أخرى أعلن الجيش السوري الحر عن استعادة السيطرة على قرية الخفلتلي في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم داعش، كما تمكن الثوار مجدداً من استعادة السيطرة على قرية “غزل” في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، كما جرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين بمحيط قريتي “الكفرة” و”البل”، في حين دمّر الثوار سيارة مفخخة عند أطراف قرية الناصرية بالريف الشمالي، قبل وصولها إلى قرية الخلفتلي المحررة حيث كان يخطط تنظيم داعش لتفجير السيارة داخلها.

 

وفي خبر عاجل  ، وردنا الآن  :  مقتل 7 عناصر من لواء صقور الجبل وإصابة ثلاثة 3 آخرين  نتيجة استهداف طيران النظام المروحي بأربعة براميل متفجرة قرية احرص بريف حلب الشمالي

وفي حماه،  استعاد الثوار السيطرة على إحدى المداجن التي سيطرت عليها قوات النظام بمحيط بلدة حر بنفسة بريف حماه الجنوبي، فيما تمكن الثوار من تدمير عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على حاجز محطة “الزارة الحرارية” بريف حماه الجنوبي، أثناء محاولة قوات النظام التقدم اتجاه بلدة “حر بنفسه”، تزامن ذلك مع شن الطيران الروسي عدة غارات على البلدة،ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وفي ريف دمشق، استهدفت قوات النظام مدينة دوما بريف دمشق بسبعة صواريخ عنقودية بالتزامن مع استهدافها بقذائف الهاون ما أدى لمقتل مدني ووقوع عدد من الإصابات بين النساء والأطفال، كما  استهدفت قوات النظام مدينتي المعضمية وداريا بالغوطة الغربية بصاروخي أرض أرض، بالتزامن مع استهداف مدينة داريا بأكثر من ثلاثين برميلاً متفجراً، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجراح، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والثوار في منطقة المرج ومحيط مدينة حرستا وبلدتي النشابية وحوش خرابو بالغوطة الشرقية، بينما قضى رجل من بلدة مضايا جراء سوء حالته الصحية بسبب الحصار المفروض على المدينة.

وفي حمص وسط البلاد، شن طيران النظام غارات على قرية كيسين بريف حمص الشمالي، كما ألقى طيران النظام براميل متفجرة على بلدة تير معلة، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة تل ذهب التابعة لمدينة الحولة، و في ريف حمص الشرقي تشهد منطقة الدوة ومحيط مدينة القريتين اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بالتزامن مع شن غارات على مدينة تدمر و القريتين.

شرقاً في الحسكة، فجر عنصر من تنظيم داعش نفسه بالقرب من تمركزات للقوات الكردية بريف الحسكة الجنوبي الغربي، والذي أسفر عن خسائر بشرية في صفوف المقاتلين الأكراد.

وفي درعا جنوباً،أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية مدينة نوى بريف درعا، فيما  لاتزال المعارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا وسط معارك كر وفر بين الطرفين،وأنباء عن مقتل اللواء أحمد العودة قائدة الفرقة التاسعة في صفوف قوات النظام جراء المعارك الدائرة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، شن الثوار هجوماً عنيفاً على معاقل قوات النظام في بلدة سلمى بجبل الأكراد بالريف الشمالي، في محاولة منهم لإستعادة السيطرة على البلدة، كما دارت معارك عنيفة بين الطرفين على محور قرية “دغدغان” بجبل التركمان،كما انفجر لغم بسيارة تابعة لقوات النظام في أحد محاور جبل التركمان ومعلومات عن إصابات بصفوف قوات النظام.

شمالاً إلى إدلب، استهدف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بالصواريخ الفراغية يوم أمس، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح، كما طال قصف مماثل أطراف جبل الأربعين بالقرب من مدينة أريحا، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي دير الزور، شن تنظيم داعش هجوماً واسعاً على مقرات قوات النظام في اللواء “137” بدير الزور، وتواردت أنباء عن تفجير التنظيم سيارة مفخخة بمحيط اللواء، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حييّ الرشدية والجبيلة ، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي نقاط الإشتباك بعدة غارات.

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند:” إن التدخل العسكري الروسي في سوريا، يمد النظام السوري بالحياة”.

وأشار “هاموند”، في تصريحات صحفية خلال زيارته مخيم للاجئين السوريين في ولاية أضنة التركية، “إن التدخل الروسي في سوريا يمد نظام الأسد بالحياة، وأفضل شيء يمكننا فعله هو أن نجمع معلومات حول الهجمات الروسية ضد المدنيين، و نبثها في وسائل الإعلام العالمية”.

وأضاف “هاموند”،أن بلاده “طالبت بعدم قصف المناطق التي يعيش فيها المدنيين، والتخلي عن حصار المدن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق”, مشيراً إلى أن “الروس يقولون إنهم يدعمون طلبنا، وبالتأكيد مايفعلونه مختلف تماما”.

طالبت الأمم المتحدة ،أمس الجمعة، بالوقف “الفوري” لحصار المدن من قبل جميع الأطراف، معتبرةً أنه “تكتيك وحشي”، وذلك على خلفية حصار مضايا بريف دمشق الذي تسبب بوفاة أشخاص “جوعاً”, وذلك خلال ثاني جلسة لمجلس الأمن, هذا الأسبوع, لبحث حصار المدن في سوريا.

وشددت مسؤولة العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة في جلسة طارئة لمجلس الأمن على أنه “لا يوجد سبب ولا تفسير ولا عذر مقبول، لمنع تقديم المساعدة لأشخاص هم بحاجة اليها”، مؤكدة أنه “انتهاك خطر للقانون الدولي ويجب أن يتوقف فوراً”.

وبدوره, قال مندوب فرنسا “فرنسوا ديلاتر” لدى مجلس الأمن أنه لا يمكن بدء عملية سياسية في سوريا بدون تحسن الوضع لانساني, مشيراً إلى ضرورة مضاعفة الضغط من قبل مجلس الأمن لإيصال المساعدات للمحاصرين في سوريا، وأضاف “ديلاتر” أن حصار المدن في سوريا “جريمة حرب”.

وفي خبرنا الأخير..أنقذت طواقم خفر السواحل التركي، 23 لاجئاً سورياً، كانوا عالقين في جزيرة “غورجيك”، قبالة سواحل قضاء “بودروم” بولاية موغلا”، جنوب غربي تركيا، بعد غرق قاربهم بالأمس، أثناء محاولتهم التوجه إلى جزر يونانية.

وأفادت وكالة الأناضول أن طواقم خفر السواحل التركي توجهت إلى موقع القارب، بعد بلاغ تلقته بتسرب المياه إليه قرب الجزيرة، لتعثر على 23 سورياً عالقين في الجزيرة.

وأشارت إلى أن  الطواقم  نقلوا هؤلاء العالقين إلى ساحل بودروم، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات الرسمية بحقهم.

زر الذهاب إلى الأعلى