النظام يقتل بقذائف “الكراسنوبول” 7 أفراد من عائلة واحدة في جبل الزاوية

الاستهداف يتزامن مع ثالث أيام عيد الأضحى وهو الثاني في إبلين خلال أسبوع

قتل 7 مدنيين وأصيب 7 آخرون من عائلة واحدة، اليوم الخميس 22 تموز -ثالث أيام عيد الأضحى- جراء قصف قوات النظام بالقذائف المدفعية الموجهة بالليزر “كراسنوبول” قرية إبلين بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

وقال الدفاع المدني السوري، في قناته على تلغرام، إن القصف استهدف منزلاً سكنياً كانت تقطنه العائلة، حيث عملت فرقه على إسعاف المصابين إلى المشافي وانتشال الجثث من تحت الركام.

وأكد أن من بين القتلى 3 أطفال وامرأة، ونشر صوراً للمنزل المستهدف حيث التصق سقفه بالأرض، مشيراً إلى أن الاستهداف تم بالقذائف المدفعية الموجهة بالليزر “كراسنوبول”.

من جانبه قال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام قصفت إلى جانب إبلين قرى البارة والمغارة في جبل الزاوية دون تسجيل خسائر بشرية، مؤكداً أن طيران الاستطلاع يحلق بشكل مستمر في أجواء ريف إدلب الجنوبي.

وهذا هو الاستهداف الثاني لـ “إبلين خلال أسبوع، بعد قصفها يوم الخميس الماضي من كفرنبل ما أدى إلى مقتل طفلين وامرأة.

وفي 10 حزيران الماضي، استهدف النظام إبلين بالمدفعية ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام “أبو خالد الشامي”، ومسؤول التنسيق الإعلامي في الهيئة “أبو مصعب”.

ويشهد جنوبي إدلب قصفاً مركزاً للنظام على منازل المدنيين منذ مطلع حزيران الماضي، على الرغم من تأكيد ضامني أستانا في 8 الشهر الحالي على ضرورة الحفاظ على الاتفاقيات المتعلقة بإدلب التي تتضمن وقف إطلاق النار.

وزادت حدة التصعيد بعد أداء رأس النظام “بشار الأسد” لما يسمى “القسم الرئاسي” في 17 الشهر الحالي، حيث توعد فيه مناطق المعارضة بالقول: “قضية تحرير ما تبقى من أرضنا تبقى نصب أعيننا.. تحريرها من الإرهابيين ومن رعاتهم الأتراك والأمريكيين”، حسب تعبيره.

ويستخدم النظام في قصفه قذائف “كراسنوبول” روسية الصنع الموجهة بالليزر وتضرب الهدف من الأعلى، حيث صممت لتدمير التحصينات الميدانية المختلفة، وعينات من المركبات المدرعة، بما في ذلك دبابات القتال الرئيسية بحسب وكالة “سبوتنيك”.

وتعد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا خاضعة لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى