نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 18-01-2016

قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بصاروخ (أرض أرض) حي الفردوس جنوب مدينة حلب مساء أمس، على صعيد آخر تمكن الثوار من استعادة السيطرة على منطقة الزراعة بالقرب من قرية العلقمية بريف حلب الشمالي بعد سيطرة الوحدات الكردية عليها عدة ساعات، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على جبهات حربل وكفرة وجارز ودوديان.

إلى حمص وسط البلاد، أصدرت المحكمة الشرعية العليا بحمص قرارا بفرض حظر التجوال في ريف حمص الشمالي نتيجة الاوضاع الامنية واستمرار الاغتيالات، ميدانياً ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة، كما شن الطيران الحربي غارات على قرية ام شرشوح ومدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وفي ريف حمص الشرقي استهدف الطيران الروسي مدينة تدمر بأكثر من 12 غارة، ما ادى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

شرقاً في الحكسة، أفاد ناشطون بوفاة حوالي خمسة وعشرين شخصاً بينهم أطفال في المشفى الوطني الخاضع لسيطرة النظام بمدينة القامشلي مساء أمس، منوهين أن أسباب الوفاة ناتجة عن الفوضى واللامبالاة وانعدام الأوكسجين والكهرباء داخل المشفى.

وفي دير الزور، قضى سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء جراء قصف ،طيران حربي لم تعرف هويته، حي البغيلية مساء أمس، فيما استهدف تنظيم داعش حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام ما أدى لمقتل سيدة وطفل، إلى ذلك تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مستودعات عياش والهندسة بعد معارك مع قوات النظام، كما جرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهة اللواء “137” قُتِلَ خلالها عنصرين من قوات النظام، وتواردت أنباء عن تمكن التنظيم من اقتحام اللواء بعد تفجير عدة مفخخات.

وفي ريف العاصمة، أفاد ناشطون بإجراء عملية تبادل أسرى ومختطفين بين جيش الإسلام وتنظيم داعش في ريف دمشق الجنوبي وجنوب العاصمة دمشق، حيث أفرج التنظيم عن 11 مختطفاً لديه، مقابل إفراج جيش الإسلام عن 11 عنصراً من التنظيم ، وعلى صعيد آخر جددت قوات النظام قصفها مدينتي معضمية الشام وداريا بالغوطة الغربية، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والثواربمحيط بلدة النشابية ومحاور أخرى في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في تلة عطيرة بجبل التركمان، كما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة التبة السودة بمحيط قرية الخضراء، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرى جبل الأكراد، ولم ترد معلومات عن إصابات. 

وفي حماه، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة قلعة المضيق بالريف الغربي من مواقعها في قرية الكريّم، كما طال قصف مماثل قرية العطشان بالريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية، وعلى صعيد آخر تمكن الثوار من تأمين انشقاق عنصر من قوات النظام في حاجز معركبة.

شمالاً في إدلب، استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي مساء أمس، واقتصرت الأضرار على المادية دون تسجيل خسائر بشرية.

جنوباً في درعا، جددت قوات النظام قصفها مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الغربي، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام والثوار بمحيط منطقة الصوامع بالقرب من بلدة النعيمة بريف درعا.

قالت الإدارة الأمريكية، أن وزير الخارجية جون كيري، سيزور السعودية السبت القادم، في زيارة هي الأولى منذ قطع الرياض علاقتها الدبلوماسية مع طهران قبل أسبوعين، وضمن سلسلة زيارات قد تبعده عن حضور محادثات جنيف المزمع عقدها في 25 الشهر الحالي المتعلقة بسوريا.

ووفقاً لصحيفة “الحياة” اللندنية، من المتوقع أن تبحث الزيارة، والتي سيتخللها لقاء موسع لكيري مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، أمن المنطقة والتنسيق الأمني والدفاعي مع واشنطن بالإضافة إلى الملف السوري.

ووفقاً لجدول أعمال كيري، بات من المستبعد حضوره مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية في 25 الشهر الحالي، حيث يبدأ جدول أعماله بالتوجه الى مدينه زوريخ السويسرية الأربعاء، لمناقشة ملفات سورية وأوكرانيا مع نظيره الروسي قبل أن يشارك في أعمال “المنتدى الاقتصادي العالمي” في دافوس، كما سيزور بعدها السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى