إندونيسيا تخطط لافتتاح حديقة للدينصورات

تقترب إندونيسيا من افتتاح حديقة للدينصورات، ما يعني تحويل أحداث فيلم الخيال العلمي الشهير “جوراسيك بارك” إلى حقيقة، والذي يتمحور حول متنزه للسياح يضم فصائل من الديناصورات، بعد أن تم إحياؤها بواسطة الحمض النووي.

وتعمل إندونيسيا على بناء منتجع تبلغ تكلفته 4.8 مليون دولار، والذي يطلق عليه “الحديقة الجوراسية”، ويقع في جزيرة رينكا، بحسب وكالة “رويترز”.

ويسعى المشروع الجديد إلى تلبية احتياجات زوار حديقة كومودو الوطنية، والتي ستتيح لزوارها السير بين تنانين كومودو في البرية.

وتأتي خطوة إندونيسيا لإطلاق حديقتها الجوراسية، على الرغم من تحذير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، من أنه قد يكون له تأثير بيئي سلبي.

وأعلنت “يونسكو” في تموز الماضي، أن مشروع “الحديقة الجوراسية” يتطلب تقييماً جديداً للأثر البيئي بشأن مخاوف الصيد غير القانوني، والمخاطر المحتملة على الموطن الطبيعي لتنين كومودو.

من ناحيته، قال ويراتنو، المسؤول الكبير بوزارة البيئة الإندونيسية لوكالة “رويترز” إن “هذا المشروع سيستمر، وثبت أنه ليس له أي تأثير بيئي”.

وأضاف ويراتنو أن المشروع الجديد يشمل بشكل أساسي أعمال تجديد الهياكل القائمة، ولا يشكل أي خطر على تنانين كومودو النادرة.

وتعتبر إندونيسيا موطن حوالي 3100 تنين كومودو، وتنمو السحالي الفريدة من نوعها حتى طول 10 أقدام، ولها لسان أصفر متشعب.

ومن الممكن أن يصل وزن هذه الوحوش المخيفة إلى 200 رطل، وتشتهر بفرائس الحيوانات الأكبر حجماً، مثل جاموس الماء.

ولدى تنانين كومودو لدغات سامة، ويستخدمون أعناقهم الشبيهة بالجذع للقتال على فرائسهم، حتى يصبحوا ضعيفين بدرجة كافية.

وإلى جانب جزيرة رينكا، فإن هناك ما يقرب من 2000 تنين كومودو آخرين، يعيشون في جزر كومودو وفلوريس وجيلي موتانغ بإندونيسيا.

وكانت السلطات الإندونيسية كشفت الشهر الماضي عن خططها بشأن جزيرة رينكا، من خلال طرحها مقطع مصور ترويجي للمشروع، يصاحبه موسيقى فيلم “جوراسيك بارك” الشهيرة، وهو من إخراج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ، ومن إنتاح عام 1993.

زر الذهاب إلى الأعلى