الازدحام المروري..مشكلة تتفاقم في إدلب مع غياب الحلول

للازدحام المروري انعكاسات سلبية كثيرة على الأهالي

يشكل الازدحام المروري في مناطق ريف إدلب الشمالي مشكلة كبيرة لدى بعض الأهالي لا سيما أن المناطق مكتظة بالسكان والطرقات ضيقة علاوة على الضجة والتلوث البيئي وقلة التدابير المتخذة حيال هذه المشكلة.

محمد حسن من سرمدا يقول لراديو الكل، إنه ينتظر لمدة طويلة على حافة الطريق ليتمكن من العبور بسبب الازدحام، مشيراً إلى أن النساء وأطفال المدارس أكثر المتضررين من هذه المشكلة التي يجب أن تعالج بأقرب وقت.

منهل الأسعد نازح في دير حسان يبين لراديو الكل، أنه يتأخر يومياً أكثر من ربع ساعة عن عمله بسبب الازدحام المروري، علاوة على تصاعد الدخان من بعض السيارات الأمر الذي يسبب تلوثا في الهواء وبالتالي يؤدي إلى إصابة الأهالي بأمراض تنفسية هم بغنى عنها.

محمد محيميد من كللي يؤكد لراديو الكل، أن الازدحام في بلدة كللي يتسبب باختناقات مرورية وذلك يعود إلى الكثافة السكانية لدرجة أن السير مشياً على الأقدام بات صعباً، لافتاً إلى أن طرقات البلدة بحاجة لإعادة تأهيل من جديد بما يتناسب مع عدد السكان.

رامي قزة رئيس مجلس سرمدا المحلي يوضح لراديو الكل، أن السبب الرئيسي للازدحام المروري هو حركات النزوح الكبيرة من مختلف المناطق باتجاه الريف الشمالي لإدلب، بالإضافة إلى أن أغلب العائلات لديهم وسائل نقل، في ظل وضع الطرق السيء وخاصة داخل القرى، مشيراً إلى أن للازدحام انعكاسات سلبية على الأهالي كالحوادث وتضييع الوقت.

وتعاني أغلب قرى وبلدات ريف إدلب من سوء الخدمات بشكل عام تبعاً للكثافة السكانية ومحدودية استجابة المنظمات الإنسانية ما ينعكس سلباً على حياة الأهالي والنازحين.

ويتسبب الازدحام المروري في كثير من الأحيان بوقوع حوادث مرورية يذهب ضحيتها مدنيون أبرياء رغم جميع التحذيرات التي يطلقها الدفاع المدني السوري لتجنب ذلك.

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى