مقتل عنصر وإصابة آخرين من ميليشيا “أسد الله الغالب” شرقي حلب

تمتلك هذه الميليشيا نحو 1400 عنصراً وتقاتل إلى جانب قوات النظام وتتخذ مقراً رئيسياً لها في السيدة زينب بدمشق

قُتل عنصر وأصيب اثنان آخران من عناصر ميليشيا “أسد الله الغالب” العراقية المدعومة إيرانياً، أمس السبت، في هجوم لمسلحين مجهولين شرقي حلب. .

وقال موقع “عين الفرات” -المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية- إن مجهولين يستقلون دراجتين ناريتين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً للميليشيا على مدخل قرية جب الصفا الواقعة شرقي محطة الكهرباء الحرارية على طريق حلب – الرقة.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر عراقي وعنصرين من المنتسبين المحليين وإصابة اثنين بجروح بليغة وسط استنفار كامل للمليشيات في المنطقة.

وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية استقدمت عدد من عناصر النخبة من المقر الرئيسي لها في بلدة النيرب شرقي مدينة حلب وأغلقت مداخل ومخارج قرية جب الصفا وطوقتها بالأسلحة الثقيلة بهدف التفتيش والبحث عن المهاجمين.

ونوه بأن للميليشيا العديد من الأبنية تستعملها كمقرات داخل المحطة الحرارية، ولها مستودعات للأسلحة الثقيلة والدبابات والمدفعية، ويتواجد في مقر المحطة ما يقارب الـ 400 عنصر.

وفي أيار الماضي انفجرت سيارة محملة بذخائر ولوجستيات تابعة لميليشيا أسد الله الغالب على بعد 1 كم من محطة الكهرباء الحرارية أثناء توجهها إلى مقر الميليشيات الإيرانية في جبل عزان ما أسفر عن مقتل عنصر لبناني واثنين عراقيين.

وتتلقى الميليشيا السلاح والذخيرة والمعدات اللوجستية والمال من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتعود مسؤولية تأمين المقرات العسكرية ومخازن الأسلحة لضباط من النظام السوري، وتتخذ الميليشيا مقرها الرئيسي في منطقة السيدة زينب بريف العاصمة دمشق بحسب الموقع نفسه.

ويقدر عدد عناصر هذه الميليشيا بـ 1300 عنصر، كما أنها شاركت مع قوات النظام بالعديد من المعارك مثل معركة الحجيرة جنوبي دمشق، ومعركة الغوطة الشرقية، ومعركة حي جوبر الدمشقي.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى