نازحون في أريحا جنوبي إدلب بدون مساعدات منذ 6 أشهر

يقطن في مدينة أريحا نحو 2500 عائلة أغلبهم بحاجة لدعم

منذ نحو 6 أشهر والمساعدات الإنسانية والإغاثية غائبة عن نازحين في مدينة أريحا جنوبي إدلب، في ظل سوء أوضاعهم المادية والمعيشية وقلة فرص عمل.

ويقول عبدالغني الصفر أحد النازحين في المدينة لراديو الكل، إنه تم توقف الدعم عن المدينة منذ ستة أشهر لأسباب مجهولة، في ظل حاجة الكثير من السكان للمساعدات المتمثلة بالمواد الغذائية وغيرها.

فيما يعاني وليد علوان أحد النازحين أيضاً في المدينة عبر راديو الكل، من غياب المساعدات والمشاريع الخدمية وقلة فرص العمل وسوء الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار في الأسواق.

ويؤكد غياث أصلان أحد المقيمين في المدينة لراديو الكل، أنه لم يحصل على أي دعم منذ فترات طويلة بسبب دعم المنظمات لبعض الفئات من الأهالي، مطالباً هذه المنظمات بدعم جميع الأهالي بكافة احتياجاتهم الأساسية.

أبو أسعد مندوب مهجري ريف سراقب في مدينة أريحا يبين لراديو الكل، أن هناك نسبة 60% من المواد الإغاثية المخصصة للنازحين لكن منذ خمسة أشهر تم إيقافها من قبل الجهات الداعمة لأسباب مجهولة.

بدوره يوضح أحمد فاتح سعدو رئيس المجلس المحلي في مدينة أريحا لراديو الكل أن أريحا من المدن التي استقبلت عددا كبيرا من النازحين نظراً لانخفاض إيجارات المنازل وتدني أسعار كافة المواد الغذائية قياساً بباقي المناطق.

ويضيف سعدو، أن عدد النازحين في المدينة نحو 2500 عائلة لهم النصيب الأكبر من الخدمات المقدمة للمدينة، مشيراً إلى أن المساعدات المقدمة لهم من المنظمات قليلة جداً.

وأشار إلى أن المجلس المحلي في مدينة أريحا يسعى لاستقطاب المنظمات الإغاثية والخدمية نظراً لقلة الدعم الموجود في المدينة، مبيناً أن منظمة بنفسج تعتزم حالياً تنفيذ مشروع قسائم غذائية خلال شهر أيلول لما يقارب 1300 عائلة.

وتأوي مدينة أريحا عدداً كبيراً من النازحين من مناطق مختلفة أجبرتهم ظروف الحرب على انتظار المساعدات وسط عجزهم عن تأمين دخل مادي جيد.

ويقطن في محافظة إدلب قرابة 4 ملايين و300 ألف مدني، معظمهم يعانون من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة بسبب الحرب التي يشنها النظام وداعموه على المحافظة، في ظل انتشار البطالة وقلة الدعم الإغاثي.

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى